قال المهندس محروس سعيد، المشرف على صندوق إنقاذ آثار النوبة، إنه جارى فى الوقت الحالى تطوير المواقع المحيطة بمعبد أبو سمبل، من أعمال الإضاءة اللازمة فى كل موقع.
وأوضح المشرف على صندوق إنقاذ آثار النوبة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أعمال التطوير تضم معبد رمسيس ونفرتارى، حيث سيتم الانتهاء من أعمال الإنارة والكهرباء قبل احتفالية تعامد الشمس 22 أكتوبر المقبل، لافتا إلى أن أعمال الإنارة بلغت تكلفتها إلى 700 ألف جنيه.
ولفت المشرف على صندوق آثار النوبة، إن صندوق إنقاذ النوبة طبقًا لقانون إنشائه فى السيتينيات، الدخل الخاص به يأتى من خلال طابع دولارى بقيمة 2 دولار يتبرع به كل سائح لمصر، والـ 2 دولار يتم تحصيلها عن طريق قنصليات مصر فى الخارج، والتى تورد فى وزارة الخارجية.
وأوضح المهندس محروس سعيد أنه يتم تقسيم قيمة الطابع من ثلاث جهات وهى وزارة الخارجية جهة التحصيل، ووزارة الداخلية، وصندوق إنقاذ آثار النوبة، وبالتالى يحصل الصندوق كل فترة زمنية على شيك بالمبلغ المقرر تحصيلة وهو ليس مبلغ ثابت، وهو إيراد الصندوق فقط.
وأشار المهندس محروس سعيد، فى تصريحات سابقة لليوم السابع، إلى أن إيراد الصندوق يتم إنفاقه على صيانة المعابد الصخرية فى أسوان وأبو سمبل، ومتحف النوبة، والمتحف الحضارة، حيث إن متحف الحضارة تمويله بالكامل من مجلس الأعلى للآثار وصندوق إنقاذ آثار النوبة، حيث إنه منذ 2011 جميع مستخلصات الشركات المسند لها أعمال تطوير متحف الحضارة تصرف من الصندوق بالكامل، وقبل هذه الفترة كان يساهم الأعلى للآثار بنسبة 55%.
وأوضح المشرف على صندوق آثار النوبة أن المجلس الأعلى للآثار عقب 2011 كان لا يوجد لديه تمويل، لكن بدأ مؤخرا الأعلى للآثار فى تسديد حصتهم فى تمويل متحف الحضارة، وهو المستخلص رقم 22 الخاص بالمرحلة الثانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة