أكد أيمن نصرى، رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن الحادث الإرهاب الذى شهده معهد الأورام هو ترجمة لحالة الغضب التى تعيشها جماعة الإخوان نتيجة لحالة الاستقرار الأمنى والاقتصادى والخطوات التى اتخذت لبناء دولة قوية ومستقرة، وهو ما تعودنا عليه فى الفترة الأخيرة كمحاولة فاشلة من الجماعة لإحداث شرخ وتوتر فى العلاقة بين الشعب المصرى والإدارة السياسية.
وأضاف رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف أن هذه العملية هى تحول نوعى خطير فى نوعية العمليات الإرهابية، تتطلب فكرا أمنيا ومراجعات أمنية مختلفة تستطيع أن تواجه مثل هذه العمليات.
ولفت أيمن نصرى أن ما حدث يتطلب دعم المجتمع الدولى لمصر فى مواجهة الإرهاب، لأنه لن يطال مصر فقط بل سوف يمتد إلى خارج حدود الدولة المصرية مع حتمية إدانة الغرب لجماعة الإخوان الإرهابية باعتبارها المسئول الأول عن الحوادث الإرهابية فى مصر.
وتابع: أين المنظمات الحقوقية الدولية التى تتحدث عن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، فضحايا العمل الإرهابى هم مدنيون أبرياء وأطفال مرضى سرطان والقانون الدولى، والعهود الأممية تحميهم ولكن المنظمات الحقوقية الدولية لم ولن تحميهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة