سياسيون وحقوقيون يدينون حادث معهد الأورام.. ويؤكدون: الإرهابيون لن يصلوا لأهدافهم وأعمالهم الخسيسة لن تنال من عزيمة المصريين.. صمت المنظمات الدولية على إرهاب الجماعة لتلقيها أموالا من التنظيم

الأربعاء، 07 أغسطس 2019 11:03 م
سياسيون وحقوقيون يدينون حادث معهد الأورام.. ويؤكدون: الإرهابيون لن يصلوا لأهدافهم وأعمالهم الخسيسة لن تنال من عزيمة المصريين.. صمت المنظمات الدولية على إرهاب الجماعة لتلقيها أموالا من التنظيم معهد الاورام
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصلت ردود الأفعال الحقوقية والبرلمانية والحزبية التى تدين حادث معهد الأورام الإرهابى، حيث أكد سياسيون وبرلمانيون أن الجماعات الإرهابية لن تصل إلى مبتغاها، لافتين إلى أن أعمالهم الخسيسة لن تنال من عزيمة المصريين.

وفى هذا السياق تقدم معتز محمد محمود، عضو مجلس النواب، بخالص عزائه للشعب المصري ولأسر عشرات الشهداء الذين سقطوا جراء الحادث الإرهابي البشع أمام معهد الأورام في منطقة قصر العيني عبر سيارة تحمل متفجرات.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى رفضه التام لمثل هذه الأعمال الغادرة ورفض المصريين جميعهم لها، واستنكارهم لإصرار هذه الجماعات المرتزقة على النهش في حياة أبناء الوطن واستهداف المدنيين دون ذنب، لافتًا إلى أن مصر ستبقى دولة قوية ورائدة. وهذه الأعمال الجبانة لن تنال من عزيمة قيادتها ولن تنال من عزيمة أبنائها.

وشدد النائب معتز محمود على أن الارهاب لا دين له ومن يقومون بهذه الأعمال مجرد مأجورون ضد الوطن لكنهم لن يصلوا الى مبتغاهم أبدًا.

وفى إطار متصل أكد المستشار ريمون فضل الله، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية المصرى، رفضه التام للعمل الإرهابي الخسيس الذي قامت به عناصر الدم والتطرف أمام معهد الأورام بمنطقة قصر العيني وأسفر عن العديد من الشهداء والجرحى، قائلاً: إنه عمل جبان يكشف حقارة من خططوا له ووقفوا وراءه لتنفيذه في تلك الأيام المباركة قبيل عيد الأضحى.

 ولفت عضو الهيئة العليا لحزب الحرية المصري، في بيان له إلى أن تعمد القيام بأعمال إرهابية متوحشة ودموية قبيل الأعياد أو المناسبات الدينية المقدسة يؤكد وحشية هذه العناصر ودمويتها وعدم اعترافها بهذه الأيام المقدسة، مطالبًا الدولة بوقفة جادة وصارمة أمام هذه العناصر المرتزقة والضرب على رأسها بالحديد.

وأشار المستشار ريمون فضل الله، إلى أن الإرهاب آفة العصر وهو الذي يتسبب في خراب المجتمعات ودمارها، وعليه فالمواجهة بكل قوة هى الطريقة الوحيدة للقضاء على هذا السرطان.

بدوره أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن صمت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية عن جرائم الإخوان وتورطها فى حادث الأورام الإرهابى، يؤكد أن هذه المنظمات تحصل على تمويل من الجماعات الإرهابية للدفاع عنها وتبييض وجهها.

وقال هيثم شرابى، لـ"اليوم السابع"، إن هذه المنظمات الحقوقية الدولية لا تستطيع أن ترصد أفعال وجرائم تنظيم الإخوان الإرهابي وذلك بسبب ما تحصل عليه من تمويلات وهذا ما يؤكده الحملة المسعورة التي تروجها تلك المنظمات ضد مصر .

ولفت الباحث الحقوقى، أن هذه المنظمات الحقوقية الدوليةلم تدن هذا العمل الإرهابى رغم وجود عدد كبير من الشهداء من المدنيين الذين استهدفهم العمل الإرهابي أمام معهد الأورام إلا أن ذلك كشف النقاب عن هذا التواطؤ الذي تمارسه هذه المنظمات في التغطية على جرائم الإرهاب الإخواني.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة