فى تناقض شديد ظهر عليه إخوان تونس، تداول نشطاء تصريحات لعبد الفتاح مورو، نائب رئيس حركة النهضة التونسية، والمرشح من الحركة الإخوانية لانتخابات الرئاسة التونسية، يعود تاريخها عام 2014، وفى إحدى اللقاءات التليفزيونية، هو يقول إن الإخوان والتيارات الإسلامية غير مهيئة لتولى الرئاسة الآن، حيث استشهد حينها بوضع إخوان مصر وسقوطهم من الحكم.
نفس الشخص فى عام 2019، هو من أعلن ترشحه فى انتخابات الرئاسة التونسية، وأعلنت حركة النهضة التى يتزعمها راشد الغنوشى، الدفع بنائب رئيس الحركة الإخوانية فى الانتخابات الرئاسية.
هذا الموقف يكشف حالة التناقض الشديدة الت ىيعانى منها الإخوان، فمثلما فعل إخوان مصر عندما أعلنوا فى البداية عدم الدقع بمرشح فى انتخابات الرئاسة بعد 25 يناير 2011 ، تراجعت الجماعة ودفعت باثنين من مرشحيها.