كشف تقرير حديث أن أكثر من 30 نظاما سابقا للانتخابات فى العام الماضى، بما فى ذلك بعض الولايات فى ولايات رئيسية مثل فلوريدا وميشيغان وويسكونسن، تم تركها متصلة بالإنترنت وكانت متاحة للهاكرز.
وبحسب موقع Motherboard الأمريكى، فإن الأنظمة التى وضعتها ES&S، أحد أكبر صانعى آلات التصويت فى البلاد، كانت متصلة بالإنترنت لفترات طويلة من الزمن، فى بعض الحالات لمدة عام.
ويتناقض هذا التقرير مع الادعاءات السابقة لمسؤولى الانتخابات بأن أنظمة آلات التصويت لم يعد مرتبطة بالإنترنت بعد يوم الانتخابات.
وأشار التقرير إلى أنه من المحتمل أن المسئولين عن الانتخابات الذين ادعوا أن أنظمتهم لم تكن متصلة بالإنترنت لم يعرفوا جيدًا، فيما قال كيفن سكوجلوند، مستشار الأمن المستقل لـ Motherboard: "اكتشفنا أن بعض السلطات القضائية على الأقل لم تكن على علم بأن أنظمتها كانت متصلة بالإنترنت".
وفى هذه القضية، فليست آلات التصويت الإلكترونية نفسها، ولكن خادم SFTP وجدار الحماية الذى تستخدمه بعض أماكن الاقتراع لنقل الأصوات بسرعة هى المتصلة، ومن المفترض أن تكون هذه الأنظمة متصلة بالإنترنت فقط خلال يوم الانتخابات، ثم يتم قطع اتصالها على الفور، وقد أخبر الباحثين Motherboard بأن أنظمة الخلفية المهمة مرتبطة بجدران الحماية.
وإذا تمكن أحد المتطفلين من اعتراض جدار الحماية، فيمكنه تغيير مجاميع التصويت أو إصابة أجهزة التصويت بالبرامج الضارة.
لا توافق ES&S على الاستنتاج الذى توصل إليه الباحثين الذين تمت مقابلتهم من أجل القصة، وقال جارى ويبر نائب رئيس قسم تطوير البرمجيات والهندسة فى ES&S لـ Motherboard: "لا يوجد شيء متصل بجدار الحماية الذى يتعرض للإنترنت".
ليست هذه هى أول حالة تواجه فيها ES&S مشكلة بسبب معالجتها لأمن الانتخابات، ففى الصيف الماضى، أقر البائع للسيناتور رون وايدن (D-OR) أن بعض أنظمة إدارة الانتخابات لديها لديها أدوات الوصول عن بُعد الحساسة - رغم النفى المتكرر فى الماضى، لقد صوّت مجلس انتخابات ولاية كارولينا الشمالية - الذى يستخدم أنظمة ES&S - مؤخرًا على عدم أهلية آلات الشركة لعدم تقديمها خيارًا لإجراء عمليات الاقتراع التى تحمل علامات.