على مدار الأيام القليلة الماضية، وكعادة قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، فى نشر الأكاذيب والشائعات عن الدولة المصرية، خرجت علينا برامج قنوات الإرهاب لتتحدث عن الأكذوبة الكبرى "الاختفاء القسرى فى مصر"، ورغم أنه تم الكشف عن عدد كبير من الحالات التى ادعت الجماعة اختفائها قسريا، من خلال انضمام هذه الحالات إلى تنظيم داعش الإرهابى، أو الهروب لخارج البلاد مثل سوريا أو العراق، إلا أن جماعة الإخوان تردد نفس الأكاذيب.
اللافت للنظر فى نشر أكاذيب الاختفاء القسرى فى مصر، والذى يؤكد مدى كذب هذه الجماعة الإرهابية وإعلامها المضلل فى الخارج، أن كل برنامج خارج علينا بعدد لمن زعموا أنهم مختفين قسريا، حيث قال أحد البرامج أن العدد يصل إلى 6 آلاف شخص، وزعم برنامج آخر أن العدد 6500 شخص، وتحدث برنامج ثالث، ان العدد يصل إلى 7 آلاف شخص، لنجد أنفسنا أمام مزاد علنى فتحته قنوات الإخوان، حتى خرج علينا برنامج بالأمس ليقول أن العدد 12 ألف شخص.
1
2
3
المذيع الهارب حمزة زوبع، كان غريبا فى تناوله للقضية أيضا، حيث عرض أخبار على الشاشة تتحدث عن أن العدد 6 آلاف فى حين كانت يتحدث هو عن 7 آلاف، وهو ما يؤكد أننا أمام إعلام كاذب لا يقول الحقيقة، ويهدف فى كل يوم إلى نشر الأكاذيب والشائعات عن الدولة المصرية.
4
5
ولم يعد خفيا للجميع سواء داخل مصر وخارجها، أن الإعلام الاخوانى التابع للجماعة الإرهابية هو من أوجد مصطلح الاختفاء القسرى، وروجوه فى مراكز الأبحاث الغربية والعالمية لنقل الأمر كأنهم واقع فى مصر، خاصة أن "صناعة المظلومية" من الأساسيات التى تعتمد عليها هذه القنوات الإخوانية.
وفى هذا الإطار قال هيثم شرابي ، الناشط الحقوقى، إن جماعة الإخوان دائما ما تستغل من خلال مراكزها الحقوقية والجمعيات التابعة لها فى الخارج، مثل بث الأكاذيب المتعلقة بالاختفاء القسري وغيرها من الأرقام الوهمية التى تذكر فى قنواتها وفى التقارير التى يتم بثها عبر تقارير المراكز الحقوقية، وهى فى الأصل أرقام لا أساس ووجود لها ، فكل الأرقام التى تذيعها قنوات الإخوان عن المختفين قسريا ما هى إلا أكذوبة كبرى يتم استغلالها فى أوقات كثيرة.
وأضاف الناشط الحقوقي، فى تصريح له، أن المتابع لما تروجه قنوات الإرهاب، يجد ذلك لأن كل قناة منهم تروج أرقام خيالية ووهمية، ومن قبل أعلن المجلس القومى لحقوق الإنسان والمؤسسات الرسمية، أنه لا وجود لأى اختفاء قسري فى مصر، وما يتم ترويجه ما هو إلا معلومات نابعة من مراكز حقوقية تابعة للإخوان الإرهابية، وتحصل على تمويلات من التنظيم الدولى لخدمة الجماعة، واستغلال قضايا حقوق الإنسان خارجيا لتشويه سمعة الدولة المصرية.