تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأحد، العديد من القضايا، كان على رأسها: حمدى رزق: عن النوم الذي جافاه، وخالد منتصر:المبدعة نوال السعداوى.. سلامتك، مرسى عطا الله: حول مسألة ديون مصر، أسامة الغزالى حرب: كلمات حرة عن بسنت خليل.. صلاح منتصر: مجرد رأى نوادى النيل، ياسر أيوب: الدفاع عن نادي الجزيرة.
الأهرام
رأى الأهرام: مصر والكويت
تناول المقال العلاقات المصرية الكويتية المبنية على الرؤية العربية التى تخلوا من المزايدة والمواقف السياسية التى ينتصر فيها صوت العقل والبحث عن حلول للمنطقة بعيداً عن وطأة التداخلات الخارجية، كما أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكويت تعد الزيارة الثالثة فى وقت بالغ الدقة والحساسية مما تشهده المنطقة العربية من ملفات منفجرة ستطرح على مائدة النقاش بين الجانبين.
مرسى عطا الله: حول مسألة ديون مصر
تحدث عن سؤال البعض له حول تفاؤله بشأن مستقبل البلاد رغم زيادة حجم الدين والداخلى والخارجى، مرجعاً الأمر فى ذلك إلى ثقته فى الشعب المصرى الذى تجاوز الـ100 مليون نسمة والقادر على التوسع فى الزراعية المتطورة ذات الإنتاجية العالية إلى جانب تحديث الصناعة وفق أحدث النظم الإلكترونية التى تمكن البلاد من غزو العالم خلال زمن قصير،مشيراً إلى أن وعى المصريين الذى تجلى فى 30 يونيو وأنقذ البلاد قادر على ركوب قطار التقدم والنهضة مهما كانت التحديات، وختم مقاله قائلاً: "خير الكلام إذا سيطر التشاؤم على نفوسنا غدونا نقترب من الذهاب إلى المقابر".
أسامة الغزالى حرب: كلمات حرة .. بسنت خليل
تحدث الكاتب عن الطالبة بسنت سيد خليل لحصولها علي " لقب العالم " في مسابقة "جسر اللغة الصينية لطلاب الجامعات علي مستوي العالم، وذكر تفوقها الدراسى وخلفيتها النوبية، وتشجيع والدها الذى جعلها فى المقدمة دائماً، كما اشاد باساتذة كلية آداب جامعة القاهرة.
صلاح منتصر: مجرد رأى..نوادى النيل
قارن الكاتب بين القرى السياحية المغلقة على إصحابها وبين الأندية النيلية، ويرى أن هذه الاندية تحرم ملايين المصريين من الاستمتاع بمنظر النيل الخلاب واستنشاق الهواء، ثم تساءل عما اسماهم "أصحاب العضلات" الذين يقومون بنشر مقاعد على الكبارى التى تحرم المواطن من الاستمتاع ايضاً إلا إذا دفع ما يثقل كاهله، ثم ختم مقاله قائلاً:"لو حدث هذا فى دولة من العالم المتقدم لوجدناها تعلن عن المشروع على أساس بدء تحصيل الضريبة بعد خمس سنوات على الأقل وليس 17 سنة مضت".
المصرى اليوم
حمدى رزق: عن النوم الذي جافاه
تحدث الكاتب عن عبقرية وتاريخ الإعلامى مفيد فوزى، وكيف أنه مهموم من الهموم،و مسكون بالقلق، ومصلوب على علامة استفهام ضخمة، لا يخرج من صومعته إلا للشديد القوى، ويبحث عن كافة الإجابات،وبعدما عدد مميزات الكاتب وأكد أن النوم يجافيه، ختم مقاله قائلاً:" أعرف تمامًا لماذا يجافيه النوم، وكلنا على هذا الحال، النوم صار عزيزًا، ما ينام الليل إلا أبو قلب خالٍ، وأين هو القلب الخالى من الهموم والأوجاع، القلق يعتورنا، أصابنا هم رهيب وغم، مهمومون لآخر مدى، أخشى كآبة تتصدر المشهد، ويل للمتسائلين فى فراش القلق".
ياسر أيوب: الدفاع عن نادي الجزيرة
تحدث الكاتب عن صراعات نادى الجزيرة والخلافات التى بينه وبين مركز شباب الجزيرة على الأرض، مستحضراً التاريخ للنادى العريق الذى هزم فيه المصريين الإنجليز قبل جلائهم عن أرض الوطن بعد ثورة يوليو، مشدداً على ضرورة تكاتف كافة اعضاء النادى العريق من أجل التصدى لكل ذلك، خاتماً مقاله :" لن يستطيع مجلس إدارة النادى التصدى للاعتداءات المتكررة على أرضه إلا بمعاونة كل الأعضاء.. ولن يستطيع أيضا مواصلة الحرب على المخدرات والإدمان إلا بمساندة أعضاء النادى وخوفهم على أبنائهم وأبناء الآخرين وعلى ناديهم أيضا".
الوطن
خالد منتصر:المبدعة نوال السعداوى.. سلامتك
تحدث الكاتب عن تاريخ الدكتورة نوال السعداوى الذى رفض العيش والتفكير بنصف عقل، بل بحرية تامة دون أن تهادن ولا تقول إلا ما فى عقلها وما يجول فى خاطرها،ولم تخشى أحد وتحملت اتهامات التكفير والفاشية الدينية والفسق حتى فقدت وظيفتها فى وزارة الصحة، وظلت كذلك حتى تم مصادرة كتبها ونفيها للخارج بعدما نفيت فى الداخل حسب وصف الكاتب، وأخذ يعدد الجوائز التى حصل عليها.
وختم الكاتب خالد منتصر مقاله بالقول:" إنها قصة يعجز عمود صحفى أن يستوعبها، لكنى فى النهاية لا بد أن أشكر وزيرة الثقافة التى قامت فوراً بالاتصال بوزيرة الصحة فور علمها بحالة السعداوى الصحية إذ أجرت جراحة فى مفصل الفخذ اليسرى، واستجابت وزيرة الصحة مشكورة ونقلتها إلى مستشفى معهد ناصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة