أفاد باحثون أمريكيون أن إضافة الأفوكادو فى النظام الغذائى اليومي، يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة فى إحداث تغيير فى عاداتهم الغذائية.
وأوضحت الأبحاث الطبية الحديثة التى أجريت فى كلية الطب جامعة " نيويورك" ونشرتها مجلة "المغذيات " أن تناول الأفوكادو يساعد فى الشعور بالرضا والإشباع من تناول الوجبات لدى البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، ضمن فوائد أخرى، لافتة إلى أن التغييرات الغذائية البسيطة يمكن أن يكون لها تأثير مهم على إدارة الجوع والمساعدة فى السيطرة على التمثيل الغذائي.
وقام فريق من الباحثين بتقييم التأثيرات الفسيولوجية الكامنة وراء إدراج "الأفوكادو"الطازج الكامل على الشعور بالجوع ، والامتلاء ومدى شعور الأشخاص بالرضا على مدى 6 ساعات . مشيرين إلى أن التغيرات الغذائية تحد من رحلات الإنسولين ، والجلوكوز فى الدم ، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكر ، وأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق إضافة الدهون والألياف الصحية إلى نظام غذائى يومى منتظم.
افوكادو
وقال "بريت بيرتون"، الباحث الرئيسى فى الدراسة :" منذ سنوات ، كانت الدهون مستهدفة كسبب رئيسى للسمنة ، والآن تخضع الكربوهيدرات للتدقيق لدورها فى تنظيم الشهية وضبط الوزن".
وأضاف :" لا يوجد حل" مقاس واحد يناسب الجميع "عندما يتعلق الأمر بتكوين الوجبة الأمثل لإدارة الشهية، ومع ذلك ، فإن فهم العلاقة بين كيمياء الأغذية وتأثيراتها الفسيولوجية فى مختلف المجموعات السكانية يمكن أن يكشف عن فرص لمعالجة السيطرة على الشهية وتقليل معدلات السمنة، ووضعنا خطوة أقرب إلى التوصيات الغذائية الشخصية".
ووجد البحث أن الوجبات بما فى ذلك الأفوكادو لم تؤد فقط إلى انخفاض كبير فى الجوع وزيادة فى شعور المشاركين بالرضا، ولكن وجدت أيضًا أن هرمون الأمعاء الذى يدعى PYY كان موصلا مهمًا للاستجابة الفسيولوجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة