قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية إن اعترافات طارق رمضان -عضو التنظيم الدولي للإخوان وحفيد حسن البنا- بممارسة الزنا مع سيدتين من السيدات الأربع اللاتي اتهمنه "بالاغتصاب"، توضح مدى زيف الشعارات التي يدعيها أعضاء تلك الجماعة.
وأشار المرصد، إلى أن الاعتراف غير الكامل من قِبل طارق رمضان، وإقراره بوجود "علاقات حميمية بالتراضي التام" مع المدعيتين الرئيسيتين عليه، واعترافه أنه كذب "لحماية نفسه وأسرته"، هو بمثابة تعرية جديدة لأفراد وقيادات تنظيم الإخوان الذى أساء أشد الإساءة للإسلام وللجاليات المسلمة في الغرب، وعاث فسادًا في مجتمعات الشرق.
وشدد المرصد، على أن الحياة المزدوجة والمضطربة التي لا تتماشى مع معايير الأخلاق الإسلامية التي يدعيها رمضان وأعضاء الإخوان أصبحت لا تنطلى على أحد بعد انكشاف حقيقة التنظيم.
وتابع المرصد، أن تناول الصحافة الغربية والفرنسية خاصةً القريبة من اليمين المتطرف، والتي عملت في السابق على الإساءة للإسلام، اتخذت من أكاذيب رمضان غطاءً لها لمواصلة حملتها المسيئة للإسلام والمسلمين.
وأضاف المرصد، إن اعترافات رمضان غير الكاملة، قالها أثناء مقابلة تلفزيونية بثت على الهواء مباشرةً، ومدتها 30 دقيقة، صباح 6 سبتمبر الماضى عن الاتهامات الموجهة إليه بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على 4 سيدات فى فرنسا، هاجم خلالها المدعيات والإعلام والقضاء الفرنسى، متخذًا دور "الضحية" في مؤامرة ذات أبعاد سياسية.
واختتم المرصد، بأن المقابلة التي عرضت على قناتين تلفزيونيتين فرنسيتين، أجريت بناء على طلب رمضان الذي امتنع منذ بداية تداول الاتهامات بحقه فى أكتوبر عام 2017، وبعد اتهامه رسميًّا في فبراير عام 2018، عن الإدلاء بأى تصريح.
يأتى هذا الظهور، فى إطار "هجوم مضاد" من رمضان قبل نشر كتابه الجديد في 11 سبتمبر القادم.