عملية جراحية دقيقة وغريبة شهدتها جامعة المنصورة، عقب نجاح فريق طبي بالجامعة في استخراج عدد كبير من أدوات المائدة "معالق وشوك" بالإضافة لخواتم وسلاسل ذهبية من بطن مريض.
القطع الحديدية والأدوات التي تم استخراجها من بطن المريض الذي يبلغ من العمر 20 سنة، تمثل جزء كبير من "نيش الشقة"، لكن براعة الأطباء وكفاءتهم نجحت في الحفاظ على حياته، خاصة أنه يعاني من ضمور بالمخ، ووصل المركز يشكو آلام شديدة بالبطن، تزامن معها شكوى الأم لفقدان أدوات المائدة وعدد من الخواتم والسلاسل الخاصة بها، وبالفحص الطبى باستخدام المنظار والأشعات تبين وجود أجسام غريبة، وأجريت عملية استكشاف جراحى، وتم استخراج عدد من الملاعق والشوك، وخاتم ذهب وسلاسل وبعض الأجسام الغريبة، وخرج المريض من العمليات وحالته مستقرة حاليا.
هذه الواقعة لم تكن الأولى من نوعها، التي يسطر فيها الأطباء نجاحاً كبيراً في مهنة الطب، وإنما سبقها العديد من الوقائع، لعل أبرزها نجاح فريق أطباء بجامعة طنطا فى استخراج "سيخ حديدي" من رأس طفل بعد عملية جراحية دقيقة استمرت لأكثر من 6 ساعات، حيث اخترق "السيخ" الجمجمة، إلا أن كفاءة الأطباء نجحت في الحفاظ على حياة الطفل، وذلك بعد نجاح زملائهم بوقت سابق في زرع يد كانت مبتورة لأحد العمال حيث نجحت العملية.
هذه النجاحات الطبية، تؤكد بما لا يدع مجال للشك، أن مصر تمتلك كفاءات طبية كبيرة، خاصة في جامعتنا الحكومية، في "المنصورة والقاهرة وطنطا وسوهاج وأسيوط والإسكندرية"، وغيرها من الجامعات، التي تمتلك بين أروقتها أطباء عالميين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة