قال النائب طارق متولى، عضو لجنة الصناعة، إن مشروع تحويل النفايات إلى وقود لمصانع الأسمنت الواقعة غرب القاهرة، يحل أزمات عديدة ويعد حلا رائعا لأزمة الطاقة وأزمة إدارة النفايات والأزمة الاقتصادية وخفض الدعم.
وأضاف متولى ، أنه لم يعد تخليص العالم من النفايات ضرباً من ضروب الخيال، فبفضل تطور البحث العلمي والتكنولوجيات، أصبح بإمكاننا الاستفادة من النفايات بدلاً من التخلص منها، حيث أدى التطور العلمي والتقني في التعامل مع النفايات الصلبة إلى إعادة النظر في أطنان المخلّفات التي ننتجها يومياً، والنظر إليها كمصادر بديلة للطاقة.
وأشار النائب، إلى أن طاقة النفايات أصبحت واسعة الانتشار في دول الاتحاد الأوروبي وتعتبر ألمانيا وبريطانيا وسويسرا وإيطاليا البلدان الأكثر نشاطاً في هذه التكنولوجيا ، حيث أنها أقل إنتاجاً للانبعاثات الملوثة للهواء، وأكثر كفاءة في إنتاج الطاقة من الحرق (70% في مقابل 40%)، كما أن ثروة مصر من النفايات ضخمة جدًّا، ولكنها للأسف لا تُستغَل على الوجه الأمثل، برغم أن وزارة البيئة تقوم بمجهودات حثيثة لتشجيع شركات الأسمنت على التوسُّع في استخدام طاقة النفايات حيث إن الاتجاه إلى الطاقة البديلة هو اتجاه جديد في.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة