هناك أمل جديد للأشخاص المدرجين في قوائم انتظار عمليات الزرع ، من التكنولوجيا التي تبقي الأعضاء على قيد الحياة لفترة أطول، حيث اكتشف العلماء طريقة جديدة لحفظ الكبد "فائق التبريد" بحيث يستمر لمدة ثلاث مرات أكثر من الطرق التقليدية.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، هذا يعني أن الحصول على عضو من متبرع إلى شخص يحتاج إلى حاجة ماسة إليه قد استمر حفظه خارج الجسم من تسع ساعات إلى 27 ساعة.
ويأتي الاختراق الذي يسمح بتخزين الكبد لفترة أطول من مجموعة من المواد الكيميائية ، بما في ذلك المكونات المستخدمة في عدم التجميد "بدون ثلج".
ولأول مرة ، يمكن الآن الاحتفاظ بالكبد البشري في درجات حرارة تحت الصفر دون أن يتجمد ، الأمر الذي كان سيدمره.
يوجد حاليًا 431 شخصًا ينتظرون عملية زرع كبد في المملكة المتحدة وتوفي 45 عامًا بينما كانوا على قائمة الانتظار.
ويبحث العلماء عن طريقة للحصول على فوائد التجميد دون تلف الخلايا وتمكنوا من تحقيق ذلك في كبد الفئران قبل خمس سنوات.
يحتوي الكوكتيل الكيميائي الذي حددوه على الجلسرين ، والذي يستخدم في مكافحة التجميد ويوجد في جسم الإنسان ، وهو مركب يسمى PEG يخفض درجة حرارة تجميد خلايا الكبد ، وآخر يسمى 3-OMG الذي يحمي من البرد.
ولجعل الكوكتيل يعمل في الكبد البشري الذى يعتبر أكبر بـ 200 مرة من الفئران ، تم اضافة مادتين كيميائيتين جديدتين لحماية الخلايا ووجدوا طريقة لطرد المزيج بأكمله عبر الأوعية الدموية للكبد.
وهذا يعني أنه يمكن الاحتفاظ بالكبد عند ناقص 4C (ناقص 39F) ، وتستمر لأكثر من يوم واحد ، والتي يقول الباحثون أنها قد تعني نجاح عملية زرع الكبد فى وقت أكبر.
وأضاف العلماء أنهم لم يقوموا بعد بزرع الأعضاء المحفوظة بهذه الطريقة في البشر ، لكنهم يأملون في القيام بذلك في الخنازير في العام المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة