تمتلئ سيرة الخليفة العباسى هارون الرشيد مليئة بالحكايات والقصص المثيرة، لعله جعلته أشهر أحد أشهر الخلفاء المسلمين إثارة للجدل لما تحمله سيرته من متناقضات عدة خاصة فيما يخص الجزء الخاص بنساء الخليفة.
وتمر اليوم الذكرى الـ1233، على تولى الخليفة هارون الرشيد حكم الدولة العباسية بعد مقتل أخيه الهادى، وذلك فى 14 سبتمبر عام 786م، وهو الخليفة العباسى الخامس، ويعد من أشهر الخلفاء العباسيين، وأكثرهم ذكرًا حتى فى المصادر الأجنبية.
وبحسب كتاب "دور الجوارى والقهرمانات فى دار الخلافة العباسية" لـ سولاف فيض الله حسن، فإن الرشيد كان لديه العديد من الزوجات والجوارى، وكان يفضل امتلاك الجوارى الجميلات المتعلمات، فكلما كثر علم الجارية وثقافتها زاد وقعها عند الخليفة، وزاد فى عهده أعداد الحريم فى البلاط العباسى، بما كان يضم إلى بلاطه من الجوارى الحاذقات، ويستبدل فيهن الجوارى اللواتى تقدم بهن العمر باليافعات.
أما زوجته الرسمية الحرة، فهى السيدة أمة العزيز الملقبة بزبيدة بنت جعفر بن أبى جعفر المنصور، تزوجها سنة 160هـ/776م فى حياة أبيه المهدى، فولدت له محمد الأمين، وتزوج من أخرى هى أمة العزيز كانت لأخيه موسى الهادى، فولدت له على بن الرشيد، كما تزوج من أم محمد بنت صالح، وتزوج من العباسة (ابنة عمه سليمان غير أخته العباسة"، وهى بنت سليمان بن أبى جعفر، فزفتا إليه فى ليلة واحدة سنة 187هـ/802م بالرقة، وتزوج أيضا من عزيزة بنت الغطريف، وهى بنت خاله (أخى أمه خيزران)، وتزوج من ابنه عبد الله بن محمد بن الله بن عمر بن عثمان بن عفان، ويقال لها الجرشية لأنها ولدت بجرش فى اليمن.
وتوفى الخليفة هارون الرشيد وكان على ذمته أربع زوجات "زبيدة والعباسة وابنه صالح والجرشية، انا ما يذكر عن الحظايا فيقول بعضه إنه كان فى البلاد العباسى زمن الرشيد حوالى 4 آلاف جارية من السرارى الحسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة