التسوس و التهاب اللثة.. مشكلات تتغلب عليها باتباع عادات النظافة الشخصية

الأحد، 15 سبتمبر 2019 12:00 ص
التسوس و التهاب اللثة.. مشكلات تتغلب عليها باتباع عادات النظافة الشخصية نظافة الاسنان
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العديد من المشاكل التى قد تصيب الأسنان مما يؤدى إلى تلفها والتأثير على الصحه العامة أيضا للجسم، وتعد أهم أسباب مشاكل الأسنان الأكثر شيوعا هى قله الاهتمام والعناية بها مما يؤدى إلى تسوسها وتراكم البلاك.

ووفقا لموقع "healthline" من أبرز المشاكل التى تصيب الأسنان هى تسوس الاسنان ، وهو مرض مكتسب قد يظهر عند بزوغ الأسنان ويتسبب في تخريب تدريجي للأنسجة الصلبة للسن مما يؤدي في البداية إلى نخر سطح السن، ليصل إلى العاج فيصيب اللب الذي يحتوي على الأعصاب، ثم يتسرب بعد ذلك عبر الجذور حيث يتعفن اللب ويتحول إلى بؤرة صديدية مما قد يؤدي في النهاية إلى تورم في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.

ويوجد داخل الفم بكتيريا غير ضارة لكن إذا تواجدت مع بقايا الطعام خاصة منها السكريات، فإن هذه البكتيريا تصبح ضارة حيث تساهم في تكوين الجراثيم  وفي غياب تنظيف الفم والأسنان تقوم هذه الجراثيم مع مرور الوقت بتحويل بقايا الطعام إلى أحماض وأنزيمات تتسبب في تناقص معدن السن و تآكل الطبقات الصلبة لحيث تظهر كبقع داكنة سوداء.

وهناك عدة علامات تؤكد الإصابة بالتهابات اللثة وهى :
 

تغير لون اللثة من الوردي الفاتح إلى الأحمر الداكن.

حدوث نزيف اللثة عند الأكل أو أثناء تنظيف الأسنان.

انبعاث رائحة كريهة من الفم.

تورم حافة اللثة.

وسلوكيات العناية الشخصية يجب الحرص عليها بشكل دورى للحفاظ على صحه الفم والأسنان حيث يؤدي عدم استعمال الفرشاة يوميا بعد كل وجبة إلى تراكم جزيئات الطعام بين الأسنان وعلى اللسان وهو ما يوفر بيئة مناسبة لنمو وتكاثر البكتيريا التي تفرز الرائحة الكريهة، بالإضافة إلى ممارسة بعض العادات غير الصحية كالتدخين أو تناول بعض أنواع الأطعمة كالثوم والبصل، والأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي كالتهابات اللوزتين والتهابات الرئة والقصبة الهوائية كل هذه العوامل تؤثر على صحه الأسنان.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة