في بعض الأحيان قد تكون القبلة سبب فى انتقال العدوى والإصابة بالأمراض خاصة مرض "داء القبلة".
ووفقا لموقع" mayoclinic" يطلق على هذا المرض علميا اسم" داء كثرة الوحيدات"، وينتقل الفيروس من خلال التقبيل عبراللعاب، ولكن يمكن أيضًا أن تتنقل من خلال السعال أو العطس، أو من خلال مشاركة أدوات المائدة .
الإصابة بداء "القبلة" قد يؤدى إلى مضاعفات خطيرة على رأسها تضخم الطحال ويجب أخذ قسط كبير من الراحة وتناول كميات من السوائل للتغلب على المرض.
تتضمن علامات الإصابه بداء "القبلة" الإرهاق،والتهاب الحلق،ارتفاع درجة الحرارة،تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة والإبطين، تورم اللوزتين، الصداع، الطفح الجلدى، تضخم الطحال.
داء القبلة له فترة حضانه داخل الجسم وتتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع وقد تقل هذه الفترة عند الأطفال الصغار المصابين به.
والسبب الرئيسي فى الإصابة بداء "القبلة" هو فيروس يسمى" إبشتاين-بار"، لكن هناك فيروسات أخرى قد تسبب أعراضًا مشابهة.
ولهذا المرض مضاعفات صحية أخرى قد تؤثر على الكبد مثل الالتهاب الكبدي، اليرقان واصفرار الجلد وبياض العين.
كما يمكن أن يؤدى داء القبلة إلى الإصابة بفقر الدم و انخفاض الصفائح الدموية وهي خلايا دم تدخل في تكوين الجلطات، التهاب عضلة القلب .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة