انتقدت الجمعيات الخيرية للحياة البرية استخدام العشب الصناعي، ووجهت عدة تحذيرات حول التهديدات التى تتعرض لها الطيور والحشرات بسبب هذا الأمر.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قالت جمعية البساتين الملكية (RHS)، إن شعبية العشب البلاستيكي تزداد فى بريطانيا بدلا من زراعة الشعب الحقيقى والاهتمام برعايته وجزه بشكل مستمر، لكن العشب الاصطناعي لا يوفر الغذاء أو المأوى للحياة البرية، حيث لا يتمكن الطيور والحشرات الصغيرة من استخدامه ملاذا.
كما أن هناك بدائل أكثر تفاعلا مع البيئة، مثل نبات الظل للمناطق حيث تكون مظللة جدًا للعشب، والمزارع المقاومة للجفاف في المناطق التي لا تزدهر فيها الأعشاب بسبب قلة رطوبة التربة.
وقال جون تريل، مدير إحدى المنظمات البيئية: "إن وضع حديقة اصطناعية يشبه وضع علامة دخول للحياة البرية في الحديقة، ثم يواجهون العشب الاصطناعي، وهو أمر فظيع بالنسبة للطيور والفراشات والنحل ويخلق مزيدًا من التلوث البلاستيكي".
كما يمنع هذا العشب الاصطناعى الطيور من صيد الديدان ويجبر اللافقاريات على الخروج من الحدائق، وقد يقتل القنافذ بسبب نقص الديدان والخنافس لتناول الطعام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة