مرت اليوم 41 عاما على توقيع اتفاقية السلام "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل والتى وقعت فى 17 سبتمبر عام 1978.
وقعت هذه الاتفاقية بين الرئيس المصرى أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلى مناحيم بيجن وشهدها الرئيس الأمريكى جيمى كارتر، فى منتجع كامب ديفيد الأمريكى، واستمرت المفاوضات قبل التوقيع لمدة 12 يوما، حيث وصل الوفدان المصرى والإسرائيلى إلى كامب ديفيد يوم 5 سبتمبر 1978، وتم التوقيع يوم 17 سبتمبر.
البداية كانت منذ عام 1977 افتتاح دورة البرلمان، وفى هذه الجلسة الشهيرة أعلن السادات استعداده للذهاب للقدس بل والكنيست الإسرائيلى، وقال: "ستُدهش إسرائيل عندما تسمعنى أقول الآن أمامكم إننى مستعد أن أذهب إلى بيتهم، إلى الكنيست ذاته ومناقشتهم".
وقد تم التوصل إلى "للسلام الدائم فى الشرق الأوسط" وتنص على ضرورة حصول مفاوضات بين إسرائيل من جهة ومصر والأردن والفلسطينيين من جهة أخرى، كما نصت على التفاوض المباشر بين مصر وإسرائيل من أجل تحقيق الانسحاب من سيناء التى احتلتها إسرائيل فى عدوان العام 1967م، وتنص الاتفاقية على إقامة علاقات طبيعية بين مصر وإسرائيل بعد المرحلة الأولى من الانسحاب من سيناء.
وفى المجمل أيد عدد كبير من دول العالم إنهاء حالة الحرب والصراع العربى الإسرائيلى بشكل سلمى، واعترض البعض عليها، وبسبب الاتفاق تلقى السادات وبيجن جائزة نوبل للسلام لعام 1978 بالتقاسم، لدورهما فى إنهاء حالة الحرب بين الدولتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة