انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى فيديو لرجل يهودى وعروسه التى تختبئ وجهها بـ "نقاب" وترتدى الكثير من الملابس بينما يربطها زوجها بحبل غليظ، وجاءت معظم التعليقات مستنكرة تلك الطريقة التى تقلل من المرأة وقيمتها.
رابط زوجته بحبل مثل النعجه
— منصور العواجي (@mansour_alawaji) September 15, 2019
مراسم زواج يهودي .. لكم الحكم!!
لو كان هذا الفيديو للمسلمين بنفس الهيئة ..لامتلأ الفضاء نباحاً وعويلاً
#صباح_الخير pic.twitter.com/DCikQJncTz
وهنا وجب الإشارة إلى أن هذا الرجل ينتمى إلى طائفة "الحريديم " اليهودية التى تعد أكثر الطوائف تزمتا.
والطقوس عندهم تتمثّل باقتياد العروس بحبل ويُغطَّى وجهها، وتلبس النساء لباساً محتشماً يشبه الحجاب، والأعراس تكون غالباً غير مختلطة، والعريس يرى العروس أحياناً فقط ليلة العرس، أو ربما مرة واحدة قبل ذلك.
و"الحريديم" يعيش غالبيتهم فى القدس وتل أبيب ونيويورك، ومعنى كلمة "حريديم" (الذين يرتجفون خوفا من الله) وهم يهود أرثوذكس متدينين، يلتزمون على نحو صارم بالتعاليم اليهودية الأرثوذكسية (الهالاخاه)، ويكرسون معظم حياتهم لدراسة التلمود. وهم بذلك يُعتبرون الأكثر التزاما بتعاليم الشريعة اليهودية، كما يوصفون بالأكثر تشددا.
ويشكل الحريديم نحو 10 بالمئة من سكان الأرض المحتلة، أى حوالى مليون شخص.
وتعرف الطائفة بأزيائها الخاصة، إذ يرتدى رجالهم معاطف سوداء طويلة وقبعات بذات اللون، وكذا شالا خاصا بصلاة اليهود. ويطيلون لحاهم إلى حد صدورهم، كما يسدلون بعض الجدائل خلف آذانهم. فيما تتميز نساء الحريديم بارتداء "الفرومكا" وهى لباس يشبه إلى حد بعيد البرقع غير أنه أكثر سوادا منه.
وحتى فى نيويورك حيث يقطن كثير من أتباع الطائفة، يفصل بين الرجال والنساء فى الحافلات العامة بستار يوضع فى الوسط، كما أن المنشورات من جرائد ومواقع إلكترونية لا تصدر أبدا بصورة للمرأة، ودائما ما يتلاعب بالصور التى تظهر فيها النساء وتزال وجوههن أو تطمس.