الصحف العالمية اليوم: نتائج الانتخابات الإسرائيلية ضربة مهينة لنتنياهو.. تراجع الإجهاض بأمريكا لأدنى معدل له منذ حكم تاريخى للمحكمة العليا بتقنينه.. أجهزة التلفزيون الذكية تسرب البيانات إلى نيتفليكس وجوجل

الأربعاء، 18 سبتمبر 2019 02:02 م
الصحف العالمية اليوم: نتائج الانتخابات الإسرائيلية ضربة مهينة لنتنياهو.. تراجع الإجهاض بأمريكا لأدنى معدل له منذ حكم تاريخى للمحكمة العليا بتقنينه.. أجهزة التلفزيون الذكية تسرب البيانات إلى نيتفليكس وجوجل أبرز ما جاء فى صحف العالم
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها تعرض نتنياهو لضربة مهينة فى الانتخابات الإسرائيلية، وتراجع الاجهاض فى أمريكا. 
 

الصحف الأمريكية 

 
علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على الانتخابات العامة فى إسرائيل التى أجريت أمس، الثلاثاء، وقالت إن حكم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أصبح محفوفا بالخطر بعد التقارب الشديد بينه وبين أقرب منافسيه.
 
وأوضحت الصحيفة فى تقريرها أن أيا من نتنياهو أو منافسه الرئيسى قائد الجيش السابق بينى جانتز، الوسطى، لم يحصلا على دعم كافى لتشكيل حكومة ائتلافية وفقا للنتائج.
 
إلا أن حزب جانتز "أزرق وأبيض" تفوق على حزب نتنياهو المحافظ "الليكود"، مما منح حزب ثالث صغير القدرة على تحديد النتيجة. كما أن رغبته المعلنة فى تشكيل حكومة ائتلافية تضم الحزبين، يجعل من المرجح فى حال استمرار التوقعات أن يحظى جانتز بالفرصة الأولى لتشكيل الحكومة.
 
ورأت الصحيفة أن النتيجة الغامضة فى حد ذاتها كانت بمثابة ضربة مهينة لنتنياهو، البالغ من العمر 69 عاما وهو أطول من مكث فى رئاسة الحكومة فى الدولة العبرية. وكان نتنياهو قد أجبر على إجراء الانتخابات بعدما فشل فى تشكيل حكومة ائتلافية فى مايو الماضى. وللمرة الثانية على التوالى، حرم أفيجدور ليبرمان، الذى كان نائبا نتنياهو من قبل، الأخير من الحصول على الأغلبية لكنه حث هذه المرة على تشكيل حكومة وحدة.
 
وقد قال جانتز أمام حشد من مؤيديه المبتهجين فى وقت مبكر صباح الأربعاء: "وفقا للنتائج الحالية، لم ينجز نتنياهو مهمته..لقد فعلنا ذلك".
 
وتابعت "نيويورك تايمز" قائلة إن نتنياهو الذى طالما اشتهر بأنه ساحر سياسى، خاض حملته الانتخابية حتى النهاية محذرا الناخبين اليهود اليمنيين بأن العرب يقبلون بأعداد كبيرة، وانتهك الصمت الانتخابى من أجل تحفيزه أنصاره على التحرك.
 
 

وتراجع الإجهاض بأمريكا لأدنى معدل له منذ حكم تاريخى للمحكمة العليا بتقنينه

 
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن معدلات الإجهاض فى الولايات المتحدة قد تراجعت بعد صدور قرار تاريخى من المحكمة العليا الأمريكية فى سبعينيات القرن الماضى يمنح المرأة الحق فى إنهاء الحمل.
 
 وأشارت الصحيفة إلى تقرير جديد صادر عن معهد جوتماشر اليوم، الأربعاء، يتناول التغييرات الكبيرة فيما يتعلق بالإجهاض بين عامى 2011 و2017، ووجد أن معدل الإجهاض فى البلاد قد انخفض لمستوى منخفض قياسى مرة أخرى.
 
 فقد تم تمرير موجة غير مسبوقة من 400 قانون تفرض قيود على الإجراء فى العديد من الولايات، كما أن الإجهاض الطبى، الذى يتم من خلال تناول عقاقير بدلا من إجراء عملية جراحية قد أصبح متاحا على نطاق واسع.
 
 ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن الوثيقة البحثية الصادر فى 48 صفحة، والتى يستخدمها صنمع القرار والنشطاء سواء المؤيدين أو الرافضين للإجهاض على حد السواء، تقدم معلومات تفصيلية فى كل ولاية ومنطقة بشأن إتاحة الإجهاض للنساء الأمريكيات.
 
وبحسب الصحيفة، لا يبدو أن هناك نمطا واضحا يربط بين جهود منع أو تقييد الإجهاض واستمرار الانخفاض فى معدلاته، والمستمرة منذ قرابة 40 عاما. فقد حدث التراجع فى المناطق والولايات التى كانت الأكثر دعما لحقوق الإجهاض وأيضا تلك التى فرضت قيودا أكثر عليه.
 
وقالت راتشيل جونز، الباحثة الرئيسية التى عملت على هذا البحث لصالح  مركز جوتماشر، الذى يدعم الحق فى الإجهاض، إن النشطاء المناهضين للإجراء سيحاولون أن ينسبوا لأنفسهم الفضل فى هذا التراجع، لكن الحقائق لم تدعم حجتهم.
 
 وقدر التقرير معدل الإجهاض فى عام 2017، وهو أكثر عام تمت دراسته، بــ 13.5 لكل ألف امرأة بين عمر الخامسة عشر والأربع والأربعين، فى حين كان العدد 14.5 من كل ألف امرأة فى عام 2014، و16.9 فى عام 2011، وهو أدنى معدل منذ قرار المحكمة العليا الذى يسمح بالإجهاض الصادر عام 1973، زالذى يعرف باسم " رو ضد واد".
 

جيمى كارتر: لا أعتقد أنه كان من الممكن القيام بمهام الرئاسة فى سن الـ 80

 
 
وقبل أسابيع من إتمامه عامه الـ 95، قال الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر إنه لا يعتقد أنه كان بإمكانه أن يدير المنصب الأقوى فى العالم فى عمر الثمانين.
 
وبحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، فإن كارتر الذى أصبح فى وقت سابق هذا العام الرئيس الأطول عمرا فى التاريخ الأمريكى، لم يربط تعليقاته بأى من زملائه الديمقراطيين الذين يترشحون للرئاسة على الرغم من أن اثنين من المتسابقين الرئيسيين فى سباق 2020، قد يتما 80 عاما لو تم انتخاب أيا منهما، وهما جو بايدن وبيرنى ساندرز. حيث يبلغ الأول من العمر 76 عاما، بينما يبلغ الثانى 78 عاما.
 
وقال كارتر ضاحكا وهو يرد على أسئلة الجمهور خلال إصدار تقريره السنوى فى مركز كارتر فى أتلانتا إنه يأمل أن يكون هناك قيد يتعلق بالسن، وتابع قائلا:  لو كان عمرى 80 عاما، لو كنت أصغر بـ 15 عاما، لا أعتقد أن بإمكانى القيام بالواجبات التى مررت بها عندما كنت رئيسا.
 
وجاءت ملاحظة كارتر ردا على سؤال عما إذا كان يبحث الترشح فى انتخابات 2020 حيث أن الدستور يسمح له بالحكم لفترة أخرى.
 
وقال كارتر الذى يحتفل بعيد مولده فى الأول من أكتوبر إن المكتب البيضاوى يتطلب من الرئئيس أن يكون مرنا للغاية فى ذهنه، لاسيما فى الشئون الخارجية. 
 
وجاءت كلمته فى الذكرى الحادية والأربعين لتوقيع معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.
 
وكان كارتر، الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة، قد غادر البيت الأبيض عام 1981 فى عمر السادسة والخمسين بعدما خسر محاولة إعادة انتخابه لصالح رونالد ريجان، الذى عمل لفترتين رئاسيتين وترك منصبه كأكبر رئيس فى التاريخ الأمريكى فى عمر السابعة والسبعين.
 

الصحف البريطانية

أحذر ..أجهزة التلفزيون الذكية تسرب بيانات المستخدمين إلى نيتفليكس  وجوجل

 
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز"ك البريطانية أن أجهزة التلفزيون الذكية في منازلنا تقوم بتسريب بيانات المستخدمين الخاصة إلى شركات مثل نيتفليكس ، وجوجل وفيس بوك، حتى عندما تكون بعض الأجهزة في وضع الخمول، وذلك بحسب تحليلين واسعى النطاق.
 
ووجد باحثون من جامعتى "نورث إيسترن"، و"إمبريال كولدج لندن" أن عددًا من أجهزة التلفاز الذكية ، ترسل بيانات مثل الموقع وعنوان الـ IP إلى نيتفليكس والمعلنين.
 
وأوضحت التحليلان أن البيانات يتم إرسالها سواء كان لدى المستخدم حساب نيتفليكس أم لا. ووجد الباحثون أيضًا أن الأجهزة الذكية الأخرى ، بما في ذلك مكبرات الصوت والكاميرات ، ترسل بيانات المستخدم إلى عشرات الجهات الخارجية بما في ذلك سبوتفاى، وميكروسوفت.
 
وأشارت "فايننشال تايمز" إلى أنه من المرجح أن تزيد النتائج من المخاوف المتعلقة بخصوصية بيانات المستخدم على الإنترنت وهذا يشمل الأجهزة الذكية ، بما في ذلك أجهزة التلفزيون الحديثة فى المنازل. في دراسة منفصلة للتلفزيونات الذكية التي أجرتها جامعة برينستون ، وجد الباحثون أن بعض التطبيقات المدعومة من قبل Roku و FireTV كانت ترسل بيانات مثل معرّفات مستخدم محددة إلى جهات خارجية بما في ذلك جوجل.
 
 
 
وأوضحت الصحيفة أن حوالي 68 في المائة من الأسر الأمريكية لديها جهاز تلفزيون متصل بالانترنت في نهاية عام 2018 ، بما في ذلك أجهزة خارجية مثل Roku و Apple TV ،  وفقًا لتقرير نيلسن الصادر في مارس.
 
وتستخدم عشرات الملايين من هذه الأجهزة تقنية التعرف على المحتوى التي تعتمد على تعقب كل شيء تشاهده ، لتتمكن من استهدافك بشكل أفضل من خلال الإعلانات التليفزيونية ، والتي تمثل الآن حوالي نصف جميع الإعلانات الرقمية.
 

الحكومة البريطانية "تدرس" منح حرية التحرك للأستراليين بعد بريكست 

 
وزيرة التجارة الدولية البريطانية ليز تروس
وزيرة التجارة الدولية البريطانية ليز تروس
 
اقترحت وزيرة التجارة الدولية البريطانية ليز تروس أن يحصل المواطنون الأستراليون على حقوق حرية التنقل داخل المملكة المتحدة وهى الحقوق التى سيحرم منها الأوروبيون بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، بحسب صحيفة "الإندبندنت". 
 
في حديثها أثناء زيارة إلى كانبيرا ، قالت تروس إن تخفيف شروط الحصول على تأشيرة للمواطنين الأستراليين الراغبين في العيش والعمل في المملكة المتحدة "سيُنظر إليه" بالتأكيد " كجزء من المفاوضات حول صفقة تجارية جديدة.
 
أُجبرت وزيرة الداخلية بريتي باتيل على التراجع عن خطط لإنهاء حقوق مواطني الاتحاد الأوروبي في الاستقرار والعمل في المملكة المتحدة على الفور في حالة خرجت  بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق في 31 أكتوبر.
 
لكن يُطلب من مواطني الاتحاد الأوروبي المقيمين في المملكة المتحدة التقدم بطلب للحصول على وضع تسوية بحلول نهاية عام 2020 من أجل أن يكونوا قادرين على البقاء بدون تأشيرة.
 
في مؤتمر صحفي مع وزير التجارة الأسترالي سايمون برمنجهام ، سأل المراسلون تروس عن اقتراح محتمل بشأن حرية الحركة من شأنه أن يخفف المتطلبات الحالية للمواطنين الأستراليين. 
 
وأجابت: "لقد كنا واضحين بشأن حقيقة أننا نريد اعتماد نظام النقاط الأسترالية فيما يتعلق بنظام الهجرة الجديد لدينا عندما نغادر الاتحاد الأوروبي. لقد أصدرنا مؤخرًا إعلانًا عن تمديد فترة الإقامة والعمل للطلاب الأجانب الذين يأتون إلى المملكة المتحدة لمدة عامين.
 
 

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

صحيفة إيطالية تبرز بدء إينى تشغيل حقل بلطيم للغاز فى مصر

 
أبرزت صحيفة "أفارى إيطاليانو" الإيطالية تشغيل شركة النفط والغاز الإيطالية "إينى" حقل بلطيم الجنوبى الغربى للغاز فى مصر،وقالت إينى أمس الثلاثاء، إن الحقل الذى تم اكتشافه فى يونيو 2016، دخل حيز التنفيذ فى فترة زمنية قصيرة، بعد 19 شهرًا فقط من الموافقة على قرار الاستثمار النهائى "FID " فى يناير 2018.
 
 وأشارت الصحيفة إلى أن مشروع التنقيب الجديدة، حقل بلطيم، يقع على بعد حوالى 12 كم من الساحل و10 كم من حقل نورس، وينتج الحقل حاليا بشكل أولى 100 مليون قدم مكعب غاز يوميا، ويتم الانتاج من منصة بحرية جديدة متصلة بمحطة غاز أبو ماضى عبر خط أنابيب طوله 44 ميلا، وقطره 26 بوصة.
 
 وأوضحت الصحيفة أن شركة إينى تهدف أيضا إلى حفر 5 آبار آخرى بهدف تحقيق انتاج 500 مليون قدم مكعب فى الربع الثانى من عام 2020.
 
 وأوضحت أن القدرة الكلية لمنطقة نوروس حوالى 3 تريليونات قدم مكعب من الغاز، منها حوالى 2 تريليون قدم مكعب فى حقل نوروس.
 
 وتتواجد شركة إينى فى مصر منذ عام 1954 حيث تعد المشغل الرئيسى لحوالى 380 ألف برميل من النفط المكافئ ليوم الإنتاج الصافى.
 
 

دراسة: النشاط الاقتصادى للبشر يرفع درجة حرارة الأرض 7 درجات عام 2100

 
استنتج علماء فرنسيون أن آثار التغير المناخى ستكون أخطر مما هو متوقع بغض النظر عن الجهود المبذولة لمواجهتها، وذلك بحسب نتيجة دراسات ومحاكاة مناخية عملية من شأنها أن تفيد فى تطوير أبحاث مجموعة من الخبراء الدوليين المعنيين بشئون المناخ والاحتباس الحرارى.
 
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، يقول العلماء إن استمرار تصاعد النشاط الاقتصادى البشرى وتزايد استخدام مصادر الطاقة الأحفورية سيؤدى فى أسوا الأحوال إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى ما يقارب 7 درجات مئوية عام 2100، كما هناك توقعات بأن موجات الحر الشديدة والاضطرابات المناخية التى يشهدها العالم حالياً، خاصة فى أوروبا، ستستمر بكل الأحوال على الأقل خلال العقدين القادمين.
 
 وكان تقرير مجموعة الخبراء الدولية فى عام 2014 أكد أن ارتفاع درجة حرارة الأرض فى ظل تصاعد الأنشطة الصناعية سيصل إلى 4.8 درجة مئوية مقارنة بالمرحلة ما قبل الثورة الصناعية.
 
أما النموذج الآخر الذى تحدثت عنه دراسة العلماء الفرنسيين، التى تم نشرها وتداولها اليوم، فيتمثل فى التعاون الدولى المكثف فى مجال التنمية ، ما سيؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى حوالى 2 درجة مئوية أو أكثر بقليل.
 
وكان مؤتمر باريس للمناخ عام 2015 قد تحدث عن ضرورة الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى ما هو أقل من 2 أو 1.5 درجة مئوية.
 
 ويتطلب تقليص الارتفاع الحاد لدرجة حرارة الأرض التخفيض الفورى لانبعاثات غاز ثانى أوكسيد الكربون والتوصل إلى اقتصاد خال من الكربون على المستوى العالمى فى أفق عام 2060.
 
 كما يستدعى تقليص ارتفاع درجات الحرارة، وفق الدراسة، امتصاص 10 إلى 15 مليار طن من غاز ثانى أوكسيد الكربون الموجود فى الجو سنوياً حتى عام 2100، وهو ما لا تستطيع التقنيات المتوفرة حالياً فعله.
 
 ويقول القائمون على الدراسة، إن "معدلات ارتفاع درجة حرارة الأرض ترتبط بشكل وثيق بالسياسات البيئية التى ستنفذها الدول على مدى القرن الحالى".
 
 وأشار العلماء إلى أن معداتهم المتطورة وطرائق حساباتهم الجديدة قد مكنت من التوصل إلى نتائج أكثر دقة مما تم نشره سابقاً من قبل العديد من المجموعات العلمية.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة