قبل أسابيع من إتمامه عامه الـ 95، قال الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر إنه لا يعتقد أنه كان بإمكانه أن يدير المنصب الأقوى فى العالم فى عمر الثمانين.
وبحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، فإن كارتر الذى أصبح فى وقت سابق هذا العام الرئيس الأطول عمرا فى التاريخ الأمريكى، لم يربط تعليقاته بأى من زملائه الديمقراطيين الذين يترشحون للرئاسة، رغم أن اثنين من المتسابقين الرئيسيين فى سباق 2020، قد يتما 80 عاما لو تم انتخاب أيا منهما، وهما جو بايدن وبيرنى ساندرز، حيث يبلغ الأول من العمر 76 عاما، بينما يبلغ الثانى 78 عاما.
وقال كارتر ضاحكا وهو يرد على أسئلة الجمهور خلال إصدار تقريره السنوى فى مركز كارتر فى أتلانتا إنه يأمل أن يكون هناك قيد يتعلق بالسن، وتابع قائلا: "لو كان عمرى 80 عاما، لو كنت أصغر بـ 15 عاما، لا أعتقد أن بإمكانى القيام بالواجبات التى مررت بها عندما كنت رئيسا".
وجاءت ملاحظة كارتر ردا على سؤال عما إذا كان يبحث الترشح فى انتخابات 2020 حيث أن الدستور يسمح له بالحكم لفترة أخرى.
وقال كارتر الذى يحتفل بعيد ميلاده فى الأول من أكتوبر ، إن المكتب البيضاوى يتطلب من الرئيس أن يكون مرنا للغاية فى ذهنه، لاسيما فى الشئون الخارجية، وجاءت كلمته فى الذكرى الحادية والأربعين لتوقيع معاهدة كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.
وكان كارتر، الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة، قد غادر البيت الأبيض عام 1981 فى عمر السادسة والخمسين بعدما خسر محاولة إعادة انتخابه لصالح رونالد ريجان، الذى عمل لفترتين رئاسيتين وترك منصبه كأكبر رئيس فى التاريخ الأمريكى فى عمر السابعة والسبعين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة