كشف علماء من جامعة تكساس الأمريكية عن أن هناك فرصة جديدة لمرضى السكته الدماغية من خلال تجارب دوائية جديدة، حيث أكدوا أن حقن الخلايا الجذعية الرائدة تعزز الشفاء لدى 25 من مرضى السكتة الدماغية من خلال المساعدة على إعادة نمو الخلايا العصبية التالفة في غضون ستة أشهر
ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تعد التجربة من بين أول مرة تم فيها اختبار العلاج على المرضى من البشر، حيث تم حقن المرضى بالخلايا الجذعية المأخوذة من نخاع العظم الخاصة بهم في فى غضون 72 ساعة من إصابتهم بالسكتة الدماغية، وقال أحد العلماء إن الخلايا العصبية تنمو من جديد بطريقة لا تُرى عادة.
وأكد العلماء إن مرضى السكتة الدماغية تعافوا بشكل أسرع بعد حقنهم بالخلايا الجذعية المأخوذة من النخاع العظمي الخاص بهم، وتمت إعادة زرع خلايا النخاع العائدة في دماء 25 من الناجين ورأوا أن الشفاء يتعزز بنقطة واحدة على مقياس من ست نقاط، ويأمل الباحثون في جامعة تكساس في هيوستن الآن المضي قدماً في إجراء اختبارات أوسع للعلاج التجريبي.
في مقياس رانكين المعدل، الذي يقيس ظروف الناجين من السكتة الدماغية على مقياس من 0 إلى 6 (من صحة جيدة إلى ميتة) ، احتل مرضى الخلايا الجذعية نقطة أقل وبالتالي أقل عجزًا من المجموعة التي تلقت علاجًا قياسيًا.
وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحضرية الصاخبة هم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية من أولئك الذين يعيشون بالقرب من المساحات الخضراء.
وجدت دراسة شملت 2761 مريضًا في أسبانيا أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ارتفع بنسبة الثلث تقريبًا بين الأشخاص في المناطق التي تشهد أعلى نسبة ضوضاء.
لم يستطع البحث أن يوضح ما إذا كان الخطر ناتجًا عن الضوضاء نفسها أو ما إذا كانت الضوضاء مجرد علامة على العيش في منطقة أكثر تلوثًا وأقل صحة.
لكن العلماء اقترحوا أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق صاخبة قد يكونون أكثر عرضة للتوتر أو يكون لديهم ارتفاع في ضغط الدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة