مشاعر الخوف والتوتر والقلق أبرز ما تشعر به النساء المصابة بسرطان الثدى، فعند التفكير بأن هناك قطعة من جسدها سيتم استئصالها وسيتم تغير شكل هذه المنطقة بالكامل يشعرن بقبضة شديدة فى الصدر، وعدم القدرة على التقاط أنفسهم بسبب الخوف.
وهنا يبدأ دور الأقارب والأولاد والأصدقاء فى دعم هذه السيدة نفسيا، ومساعدها فى القضاء والتخلص على هذه المشاعر السلبية التى تؤثر عليها بشكل كبير، ودعمها ومساندها نفسيا لكى تتخطى هذه المرحلة الحرجة فى حياتها، وذلك وفقا لما نشره موقع " breastcancernow"، ومنها:
خلال هذه الفترة الحرجة التى تمر بها مريضة السرطان، تكون راغبة فى الشعور والإحساس بالحب، فعند إعطائها هذا الإحساس فأنت تزيد من شعورها بالرغبة فى قهر هذا المرض اللعين.
عند البدء فى رحلة العلاج على أسره المريضة القيام بقضاء يوم مميز معها، والتنزه فى أماكن بها مناظر طبيعية، فهذا الأمر يزيد من إمدادها بالطاقة الإيجابية، والتخلص من مشاعر الألم التى تشعر بها نتيجة لإصابتها بهذا المرض.
ومن أفضل النصائح التى يجب على أسرة المريضة القيام بتحقيقها لها هى التعرف على نساء محاربات للمرض، فعند الجلوس معهم وإعطاء خبرتهم السابقة فى المرض وطرق الوصول للشفاء سيعطيها حافز قوى للانتصار على هذا المرض.
من الأشياء الجيدة التى ينصح النساء مريضات سرطان الثدى القيام بها هى ممارسة الرياضة ولكن الخفيفة والابتعاد عن الشاقة، فهذه الطريقة تساعدهن على التخلص من المشاعر السلبية وإمدادها بالطاقة الإيجابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة