تحتفل اليوم 2 سبتمبر، دولة ترانسنيستريا، المعروفة باسم "جمهورية برايدنيستروفيان المولدوفية"، بذكرى استقلالها الثامنة والعشرين، وتعد واحدة من عدد من مناطق الصراع المجمدة التى ظهرت بعد سقوط الاتحاد السوفيتى عام 1991.
علم البلاد
يأتى اسم "ترانسنيستريا" من "ترانس دنيستر"، فى إشارة إلى نهر دنيستر ، الذى يشكل الحدود الطبيعية بين ملدوفا وجمهورية الانفصالية، وكان هذا هو الخط الأمامى للحرب التى دارت بين عامى 1990 و 1992 المشهورة باسم "حرب ترانسنيستريا"، بين الانفصاليين المدعومين من روسيا وقوات الشرطة المولدوفية، ونشأ هذا الصراع الدموى، عندما رفضت المنطقة خارج دنيستر الانضمام إلى جمهورية مولدوفا المشكلة حديثًا ، بدلا من ذلك كانت تقاتل من أجل الاستقلال .
معالم من البلاد
تبلغ مساحة دولة ترانسنيستريا 4,163 كم² ولغتها الرسمية هى المولدوفية ثم يليها الأوكرانية والروسية، وعاصمتها وأكبر مدنها هى مدينة تيراسبول، وتتمتع بالحكم الذاتى بحكومة رئاسية خاصة بها وعلم وطنى ونشيد، وعملتها "ترانسنيستريا روبل".
بعد انهيار الاتحاد السوڤيتى عام 1991، أعلنت ترانسنيستريا الاستقلال مما أدى إلى اشتعال الحرب مع مولدوڤا التى بدأت فى مارس 1992 وانتهت بوقف إطلاق نار فى يوليو 1992، كانت فيها الدولة السوفييتية السابقة تواجه المزاعم الانفصالية للزعماء الناطقين بالروسية والموالين لموسكو والقاطنين فى إقليم ترانسنيستريا الواقع فى شرقها والذين كانوا يسعون إلى حماية الإقليم من خطر توحيد جمهورية مولدوفا مع رومانيا.
ترانسنيستريا
كانت إدعاءاتهم تلك السبب وراء نشوب الحرب بين جمهورية مولدوفا وإقليم ترانسنيستريا عام 1992 والتى تدخل فيها الجيش الرابع عشر الروسى لدعم الانفصاليين، ولا يزال منذ ذلك الحين منتشرا فى جمهورية مولدوفا.
خريطة ترانسنيستريا
وتأتى السياحة فى ترانسنيستريا من اتجاه روسيا أو أوكرانيا، مع عدد أقل بكثير من السفر من الغرب، كثير من هؤلاء الزوار يأتون من غير أمة غالباً ما توصف بأنها آخر نقطة فى الاتحاد السوفيتى، على الرغم من أن ترانسنيستريا تقدم أيضًا مجموعة من عوامل الجذب التقليدية، ولعل أبرز معالمها دير شيتكانى، وهى قلعة عثمانية محفوظة جيدًا بالقرب من الحدود المولدوفية، ومتحف بيندرى العسكرى، الذى يضم مجموعة رائعة من المليشيات تقع داخل قطار سوفييتى مهجور، كذلك منتزه النصر.
منتزه النصر