مركز الأزهر للفتوى يوضح حكم صلاة الوتر وكيفيتها ووقتها

الإثنين، 02 سبتمبر 2019 03:41 ص
مركز الأزهر للفتوى يوضح حكم صلاة الوتر وكيفيتها ووقتها مشيخة الأزهر - أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية إن صلاة الوتر هي: صلاةٌ تُؤدَّى ما بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، تُختَمُ بها صلاةُ الليل.

وعن سبب تسميتها وترًا أوضح: سُميت بذلك لأنها تُصلَّى وِترًا (ركعةً واحدةً، أو ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبعًا، أو أكثر)، ولا يجوز جعلها شفعًا –أي: زوجًا.

وقال مركز الأزهر للفتوى إن فضلها أنها من الصلوات التي رغَّب فيها الشارع، وحثَّ على أدائها؛ فقد أخرج مُسلمٌ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إِنَّ اللهَ وِتْرٌ، يُحِبُّ الْوِتْرَ".

وحكمها: سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء ، أما وقتها: فيبدأ من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، ويستحب تأخيرُها إلى ثُلُثِ الليلِ الأخير، إلا إذا خاف الإنسان أن لا يقوم من الليل، فيوتر قبل أن ينام، وعن عدد ركعاتها: أقل الوتر ركعة واحدة، وأما أكثره فإحدى عشرة ركعةً.

وأما عن كيفيتها فقال مركز الفتوى: يجوز للمصلي أن يوتر بواحدة أو ثلاث أو خمس أو سبع، أو بإحدى عشرة ركعة وذلك بالكيفية الآتية:

أولًا: أن يوتر بركعة واحدة ويسلم ، أو يوتر بثلاث ركعات، ولها كيفيتان،الأولى: أن يصلي الثلاث ركعات بتشهد واحد يسلم بعده، والطريقة الثانية: أن يسلم من ركعتين ويختم بواحدة.

ثانيًا: أن يوتر بخمس ركعات، أو بسبع فيصليها متصلة بتشهد واحد يسلم بعده.

ثالثًا: أن يصلي إحدى عشرة ركعة، فيسلم من كل ركعتين ثم يختم بواحدة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة