لقاء السوبر الذى يجمع قطبى الكرة المصرية "الأهلى والزمالك" فى مباراة السوبر، فرصة طيبة لعودة الجماهير للمدرجات لاحقاً، فى الدورى المقبل، حتى تعود الروح لملاعبنا مجدد.
10 الآف مشجع يحضرون لقاء السوبر، سيكون بمثابة الـ"بروفة" لعودة الجماهير لاحقاً، حال التزامهم بالتشجيع المثالى، والظهور فى مشهد متحضر يليق باسم وسمعة الرياضة المصرية.
أعتقد أن هذا اللقاء فرصة طيبة لاستعادة المشاهد المتحضرة فى كان 2019، الذى أقيم على ملاعب "أم الدنيا"، حيث قطعت الجماهير المصرية عشرات الكيلومترات نحو استاد القاهرة، وتحدت الظروف الطقسية وحرارة الجو والانتظار لساعات طويلة لمساندة منتخبها، وتصدير مشاهد البهجة والفرحة من قلب العاصمة للعالم، هذه الجماهير التى لم تعرف قواميسها لغة العنف أو التخريب، وإنما تعرف مصطلحات التحضر والرقى.
الجماهير التى نظفت المدرجات عقب انتهاء المبارايات، نريدها أن تزين ملاعبنا مرة أخرى، يصدح هتافها مع تحركات اللاعبين، حتى نصدر "كرة قدم" راقية للعالم، ونرى دورى مختلفا، ليس هزيلاً وضعيفاً، مثل العام الماضى، حيث ظهرت المباريات روتينية صلبة لا روح فيها.
نتمنى من جماهيرنا التخلى عن المحظورات فى المدرجات، مثل الآلات التى يمكن أن تحدث ضرراً عاماً بجسم الإنسان حتى لو كانت غير مصممة لهذا الغرض، وجميع الأجسام والمواد مجهولة الهوية أو غير المبرر حملها أو أى أغراض يصعب فتحها لتفتيشها يدوياً أو تصويرها باستخدام أجهزة التفتيش بالأشعة، من بينها الأسلحة النارية بكافة أنواعها حتى المرخص منها، أو التى يتمتع حاملها بالإعفاء من الترخيص، ومحدثات الصوت من الصواريخ والألعاب النارية، والشماريخ، والآلات الحادة والمدببة، وأجهزة التسخين ومصادر الاشتعال، ومواد سريعة الاشتعال، وعبوات الغاز المضغوطة، وأقلام الليزر، والصافرات، والاسبراى، وعلب الكبريت، والعصى الخشبية للأعلام، والولاعات، وزجاجات وعلب المياه الغازية المعدنية.
نتمنى نرى مباراة طيبة، يسودها الحب والود والروح الرياضية، بغض النظر عن الفائز والخاسر، فبالتأكيد كلنا سنكون "كسبانين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة