انطلقت قمة المناخ للشباب التى تستضيفها الأمم المتحدة ضمن أعمال الجمعية العامة الـ74، والتى افتتحها الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيرس وبمشاركة عدد من النشطاء الشباب فى مجال مكافحة التغير المناخى بينهم جريتنا ثنبيرج وبرونو رودريجيز وونجوى نجوروجى وكومال كارشيما.
تأتى القمة وسط تحذيرات علمية كبيرة من عواقب تغير المناخ وارتفاع درجة حرارة الأرض نتيحة الانبعاثات الضارة.
وكانت السنوات الأربع الأخيرة أكثر حرارة كما أن درجات الحرارة في فصل الشتاء في القطب الشمالي ارتفعت بـ 3°س منذ سنة 1990. مستويات البحر ترتفع، الشعاب المرجانية تموت، وبحسب الامم المتحدة فإن الأثر المهدد على الحياة لتغير المناخ انعكس على صحة البشر، من خلال تلوث الهواء، وموجات الحرارة، ومخاطر الأمن الغذائي.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس كافة القادة بالقدوم إلى نيويورك فى 23 سبتمبر ومعهم خطط ملموسة وواقعية لتعزيز إسهاماتهم المحددة وطنيا بحلول سنة 2020، تماشيا مع خفض انبعاث الغازات بـ 45% في العقد القادم، وإلى انعدام الإنبعاثات سنة 2050.
ويعرقل تغير المناخ الاقتصادات الوطنية، غير أن هنالك اعتراف متزايد بأن الحلول الممكنة والقابلة للتطوير موجودة الآن والتي ستمكّن الجميع من التخطي إلى اقتصادات نظيفة وأكثر مقاومة. ويظهر التحليل الأخير على أنه إذا تحركت الدول في الوقت الحالي، فبإمكانها خفض انبعاثات الكربون خلال 12 سنة وإيقاف الإرتفاع في المعدل العالمي لدرجة الحرارة إلى أقل بكثير عن 2 درجة مئوية وربما إلى 1.5درجة مئوية فوق المستويات قبل الصناعية.
تجمع القمة الحكومات، والقطاع الخاص، والسلطات المحلية، ومنظمات عالمية أخرى لتطوير حلول طموحة في ستة مجالات: تحول عالمي إلى الطاقة المتجددة وبنى تحتية ومدن مستدامة ومقاومة و الزراعة المستدامة وإدارة الغابات والمحيطات والمقاومة والتكيف مع آثار المناخ ومواءمة التمويل العمومي والخاص مع اقتصاد صفري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة