«خلطة البدرى» التى اختارها لمعاونته فى تدريب المنتخب الوطنى ممتازة وتحتاج فقط إخلاص النوايا وتخطى مرحلة الاختيار والطريقة التى تتم بها حتى يكون التوفيق والنجاح طريقهم.
البدرى ضم محمد بركات مديرا للمنتخب، وطارق مصطفى وأحمد أيوب مدربين وسيد معوض مدربا مساعدا، وأيمن طاهر مدربا لحراس المرمى وباقى الجهازين الإدارى والطبى لا خلاف عليهم، والكلام كله فى الشارع الرياضى أن الثنائى طارق مصطفى وأيمن طاهر للتوازن بضم عناصر زملكاوية والبدرى لم يختارهم، رغم أن الواقع يكشف أن طاهر ومصطفى نجما كبيران يمتلكان تاريخا طويلا سواء لاعبين أو مدربين، طارق مصطفى كان لاعبا موهوبا ونجما فى الزمالك ومنتخب مصر وضم الجيل الذهب الذى أحرز أمم أفريقيا 1998 ثم عمل مدربا فى العديد من التجارب حتى تولى القيادة الفنية للدفاع الجديدى ووادى زم المغربيين، بينما أيمن طاهر كان حارسا لمرمى الزمالك سنوات طويلة فى جيل الثمانينيات وشارك مع جيل 90 فى كأس العالم 1990 بإيطاليا.
وبالطبع لا غبار على تاريخ ونجومية بركات زئبقى الأهلى أو أحمد أيوب ووسيد معوض ووجودهم ليس مجاملة من البدرى، فكلهم نجوم ولهم تاريخ طويل ويستحقون التواجد فى الجهاز الفنى الجديد للفراعنة.
