عشق قناة "الجزيرة" القطرية للفبركة لم يكن بجديد، وإنما هو عشق دائم، بدأته منذ تأسيسها، ولكن وضح جليا بعد ثورات الربيع العربى، من خلال الاعتماد على خلايا إلكترونية نائمة، تنشر كوميكسات وفيديوهات وصور كاذبة لخلق حالة من الاحتقان داخل الدولة المستهدفة.
وها هو سقوط جديد للقناة القطرية، فى تنفيذ أجندتها الخبيثة كأداة للتحريض وسببًا رئيسًا فى إثارة القلاقل والفتن والأزمات فى المنطقة، وتعمدها نشر صورة سلبية لإثارة الكراهية وتغذية الخلافات والاستقطاب، من خلال خطاب إعلامى مرتبط بيافطة الإرهاب والتطرف لزعزعة الأمن والسلم أثناء تغطية ما حدث يوم الجمعة الماضى وإدعاء أن هناك ثورة جديدة فى مصر، حيث طبقت كل محاور الإعلام الكاذب للوصول إلى هدفها المسموم.
فبركة الصور والفيديوهات
حتى لا نختلف كثيرا، حول هذا المحور، فأنت أمام اعتراف صريح وواضح للقناة نفسها، وعلى شاشتها، بقيام الإخوان بنشر فيديوهات وصور مفبركة وكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعى لإثارة الرأى العام بمصر، وإثارة الفتنة والفوضى بالبلاد وتم نشرها على أنها واقعا فعليا.
التكرار والكذب
وهذا يتأتى من خلال تركيز خطابها الإعلامى، بأن التظاهرات منتشرة فى ربوع مصر، ومُتَّهِمَة الأمن ببمارسة سياسة القمع والاضطهاد ضد من يدعون أنهم متظاهرين، ومطبقين نظرية أن الكذب كلما كان جسيمًا ازداد تأثيره على الجمهور وأصبح من العسير تصحيحه حتى حينما يظهر أنه ليس من الواقع فى شىء".
التحريض
تبنته بهدف شَيْطَنَة أداء الدولة المصرية وسلوكها السياسى، من أجل إحداث شرخ فى علاقة القيادة السياسية بمؤسساتها السيادية، خاصة العسكرية.
التخويف
بث التخويف من المصير الذى ستؤول إليه البلاد فى ظل هذه القيادة وإثارة الرعب مما ينتظر بلدهم وزعزعة الثقة بنظام الحكم وإحداث نوع من الهزيمة الداخلية، وهذا يتأتى من خلال التهويل من الأوضاع لتدمير الخصم معنويَّا ونفسيًّا وفكريًّا.
إطلاق الهاشتاجات
وضمن الحيل الجديدة التى تعتمد عليها الجزيرة، لهدم استقرار الوطن، إطلاق الهاشتاجات، وهو عبارة عن شعارات وهمية كاذبة يتم استغلالها فى التأثير على رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
الترويج للإشاعات
ويُشكِّل هذا الأسلوب أداة مركزية فى خطاب الجزيرة، من خلل الدعاية الهدَّامة التى تسعى لتخريب الدولة وتقويض نظامها الاجتماعى والسياسى.