نجحت وزارة التضامن الاجتماعى فى ابتكار خطط وبرامج غير تقليدية لأول مره خارج الصندوق على مدار الـ5 سنوات الماضية وتغيير النظرة تجاه الوزارة من اقتصار عملها التقليدى الذى يقوم على تقديم مساعدات فقط إلى إطلاق العديد من المبادرات واختراق الملفات الشائكة التى جاءت بالنفع على الأسر، خاصة الاولى بالرعاية والفقيرة ولعل أبرز هذه الملفات هو تنفيذ برنامج تكافل وكرامة لمساعدة الأسر الفقيرة وكبار السن والمعاقين فى صرف مساعدات شهرية، حيث استطاعت الوزارة الوصول إلى هذه الأسر فى القرى والنجوع وصرف مساعدات لما يقرب من 2.2 مليون أسره بما يعادل اكثر من 10 ملايين مستفيد فى مده لا تتجاوز 3 سنوات فى الوقت الذى لم يتعدى فيه عدد المستفيدين من معاش الضمان الاجتماعى على مدار 30 عامًا ماضية 1.7 مليون مستفيد علاوة على أن برنامج تكافل وكرامة ساهم فى مساعدة الآلاف من الأسر فى استكمال ابنائهم تعليمهم وهو ما اشادت به المؤسسات الدولية.
اختراق ملف الإدمان والتعاطى والتعاون مع الجهات المعنية كان من أبرز الملفات التى نجحت فيها وزارة التضامن ممثلة فى صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى، فى تنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطى المخدرات بالتعاون مع الوزارات المعنية، حيث نجحت الوزارة من خلال التعاون مع الجهات المعنية تخفيض نسبة تعاطى المخدرات بين سائقى الحافلات المدرسة إلى 2.7 % حاليا بعدما كانت 12% عام 2014 وكذلك تخفيض النسبة بين سائقى الطرق السريعة إلى 12% بعدما كانت 24% 2014 وكذلك تطوير الخط الساخن لعلاج الإدمان وزيادة المراكز العلاجية الشريكة معه إلى 23 مركز علاجى بعدما كانت 12 مركزا فقط عام 2014 إضافة إلى إطلاق مبادرات لأول مرة لإعادة دمج المتعافين من تعاطى المخدرات فى المجتمع ومنها مبادرة بداية جديدة لتوفير قروض لأول مرة لإنشاء مشروعات صغيرة للمتعافين، بجانب أيضا تكثيف حملات الكشف على الموظفين فى الجهاز الإدارى للدولة، وتم الكشف على 27 ألف موظف للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة وانخفضت نسبة التعاطى من 8% إلى 2% بجانب أيضا توفير العلاج وفقا للمعايير الدولية لمن يتقدم طوعية من تلقاء نفسه.
كما استطاعت وزارة التضامن ممثلة فى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى استقطاب نجوم المجتمع من فنانين ونجوم الكرة للمشاركة فى حملات توعوية للشباب من مخاطر الإدمان، ونجحت الوزيرة فى استثمار الكابتن محمد صلاح مهاجم المنتخب الوطنى كأحد أهم القوى الناعمة للتأثير على الشباب من خلال مشاركته فى حملة "انت أقوى من المخدرات"، وأنه عقب إعلان الحملة استعانت وزارة الأمن العام بدولة الصين بتجربة مصر فى التوعية ضد مخاطر الإدمان، كما أدت الحملة إلى زيادة عدد الراغبين للعلاج من الإدمان بنسبة 400 % ، إضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات الأخرى لحماية الشباب من الوقوع فى براثن الإدمان، وكذلك أيضا زيادة عدد الشباب المتطوع لدى الصندوق إلى 27 ألف شاب يعملون فى برامج التوعية من أضرار المخدرات.
كما أعدت وزارة التضامن مقترحا بشأن زيادة المعاشات أكثر من مرة وآخرها 15%، وزيادة الحد الأدنى للمعاش إلى 750 جنيها بدلا من 500 جنيه، كما زادت المعاشات بنسبة 23% لعدد 3 ملايين صاحب معاش يمثلون 43% من أصحاب المعاشات خاصة بعدما أعلنت أعلنت وزيرة التضامن عن فتح ملف قومى شائك ظل لسنوات طويلة دون أى اهتمام على مدار السنوات الماضية وهو برنامج تطوير الحضانات لتنمية الأطفال والسماح للام بالنزول فى العمل، إضافة إلى إطلاق برنامج "سكن كريم" الذى يستهدف البنية التحتية لمنازل الأسر الأكثر فقرًا إلى 550 مليون جنيه كمرحلة أولى وكذلك إطلاق العديد من المبادرات والمشروعات المختلفة مثل مشروع مستورة لتوفير إضافة إلى إطلاق مبادرة "2 كفاية" لمواجهة الزيادة السكانية، وكذلك إطلاق مبادرة تشغيل ذوى الإعاقة بالتعاون مع الجهات المعنية ومازالت هذه الملفات مفتوحة ولذلك تم الإبقاء عليها لإنجاز هذه الملفات.
ونجحت وزارة التضامن من الانتهاء من تركيب وصلات مياه لـ22 ألف بيت فقير بالإضافة لهيكلة بنك ناصر وتغيير مجلس إدارته وتدريب جميع العاملين وإطلاق برنامج مستورة بتمويل 250 مليون جنيه من تحيا مصر أتاحت منها 100 مليون لـ9500 سيده فقيرة لإقامة مشروعات صغيرة إنتاجية كانت من أبرز إنجازات الحكومة"، كما تم التعامل مع أكثر من 7000 طفل بلا مأوى من خلال برنامج قومى بتمويل 160 مليون جنيه طورت من خلاله الوزيرة كل مؤسسات أطفال بلا مأوى وكذلك نجحت فى تطوير مؤسسة الحج المصرية لتنظم أفضل بعثات الحج بسعر التكلفة.
وبلغ عدد المستفيدين من المعاشات 9.5 مليون مستفيد، وأن قيمة المعاشات المنصرفة فى العام المالى 2018 وحتى 30 يونيو 2019، تبلغ 157.41 مليار جنيه، والحد الأدنى للمعاش حتى نهاية الشهر الجارى بلغ 500 جنيه فى حين كان الحد الأدنى للمعاش حتى نهاية يونيو 2016 لا يتجاوز 124 جنيها ، حيث ارتفعت قيمة المعاشات خلال السنوات الماضية بشكل كبير لتحسين دخل أصحاب المعاشات خاصة الذين كانوا يحصلون على معاشات منخفضة، حيث بلغت قيمة المعاشات خلال العام المالى 2010/2011 حتى نهاية يونيو 2011 كانت 54.8 مليار جنبه لعدد 8.133. مليون مستفيد، وخلال عام 2011/ 2012 كانت تبلغ قيمة المعاشات 57 مليار جنيه لعدد 8.292 مليون مستفيد، وخلال عام 2012/ 2013 كانت تبلغ قيمة المعاشات 71.8 مليار جنيه لعدد 8.469. مليون مستفيد وخلال عام 2013/2014 بلغت قيمة المعاشات 86.5 مليار جنيه لعدد 8.693. مليون مستفيد، وفى عام 2014/2015 بلغت قيمة المعاشات 103.1 مليار جنيه لعدد 8.820 مليون مستفيد، وخلال عام 2015/2016 بلغت قيمة المعاشات 116.8 مليار جنيه لعدد 9.164 مليون مستفيد وخلال عام 2016/2017 بلغت قيمة المعاشات سنويا 132.8 مليار جنيه لعدد 9.400 مليون مستفيد وخلال عام 2017/2018 بلغت قيمة المعاشات 157.4 مليار جنيه لعدد 9.5 مليون مستفيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة