الحقيقة، وبالصوت والصورة، وضحت وضوح الشمس فى كبد السماء، من خلال 4 مشاهد خطيرة، اُفتضح أمرها أمس الثلاثاء.
وقبل أن نستعرض المشاهد الأربعة، لتمكين داعش من مصر، نلفت النظر، أنه عندما حذرنا من قبل، جميع المصريين، من أن داعش.. نعم.. داعش، هو البديل الوحيد للفوضى فى مصر، ورأى البعض من تنظيم التشكيك والتسفيه، إننا نستخدم فزاعة الجماعات الإرهابية، دفاعا عن النظام، دون إدراك متعمد إننا ندافع عن الدولة الوطنية، وترابها وحدودها..!!
ومساء أمس الثلاثاء، كان الموعد مع المشاهد الأربعة، الذين يلخصوا قصة المؤامرة وسيناريو الفوضى جاهز التنفيذ لبعد غدا الجمعة.
المشهد الأول: خاقان البر والبحر، رجب طيب أردوغان، يقف على منبر الأمم المتحدة، تاركا مشاكل بلاده الاقتصادية والسياسية، ومتدخلاً فى شأن الدول الأخرى، وتحديدا مصر والسعودية، من خلال ربط وقح وحقير، بين مقتل الكاتب السعودى جمال خاشقجى فى تركيا، ووفاة محمد مرسى العياط، الطبيعة فى المحكمة، محاولا وبخبث شديد رسم صورة غير حقيقية عن ما يحدث فى منطقة الشرق الأوسط، وأن القمع والقتل عناوين المرحلة، وهو تبرير ظاهرى، لكن الحقيقة أن الهدف من عدائه لمصر، هو محاولة اقتسام ثروات مصر من حقول الغاز فى منطقة شرق المتوسط، وهو ما اعترفت به صحفية مقربة منه فى تغريدة على حسابها الخاص بتويتر منذ أيام قليلة، وأعاد تشييرها، أبرز مستشاريه..!!
المشهد الثانى: اعترافات بعضا من المقبوض عليهم من أعضاء منتخب العالم فى الإرهاب، صوتا وصورة فى برنامج الإعلامى عمرو أديب، جاءوا هذا الشهر من غزة وتركيا وهولندا والأردن، للمشاركة وإثارة الفوضى فى مصر، وهى اعترافات خطيرة وكارثية، تؤكد حجم المؤامرة بالصوت والصورة على مصر، وليس من وحى خيالنا أو اجتهادنا، أو الترويج لفزاعة، وإنما كله على عينك يا تاجر..!!
المشهد الثالث: تسريبات لعدد من الإخوان يعترفون أن هناك تنسيق كامل مع المخابرات القطرية لتمويل اللجان الاليكترونية فى السوشيال ميديا، وتجنيد مثيرو التحريض والفتن فى الشارع، والمشاركة فى مظاهرات التخريب بمصر.
المشهد الرابع: ما كشفه موقع "بى بى سى مونيترينج" من أن جماعات أصحاب مصالح عكفت على نشر "هاشتاجات" معينة على موقع "تويتر" للتدوين القصير تتعلق بإثارة الفوضى فى مصر الجمعة الماضية.
ولاحظ موقع "بى بى سى مونيترينج" أن الجماعات المؤيدة لتنظيم داعش تستخدم مجموعة من الإجراءات مثل التغريد، وإعادة التغريد، والإعجاب، وغيرها، لحث المصريين على الانضمام للتنظيم، والخروج فى احتجاجات مخربة فى مصر.
وكشف الموقع البريطانى، إنه تم إرسال أعداد هائلة من التغريدات من حسابات كانت خاملة سابقًا بالإضافة إلى الحسابات التى تم إنشاؤها حديثًا في محاولات فجة للسيطرة على المناقشات، ونشر مقاطع فيديو محرضة على العنف، تارة، ودعائية عن التنظيم الإرهابى، تارة آخرى.
هذه المشاهد الأربعة، والمدعمة بالوثائق والمعلومات، ليست من عندى، وإنما وفق ما قاله أردوغان من فوق منبر الأمم المتحدة، ثم ما أذاعه الإعلامى عمرو أديب، من وثائق وفيديوهات اعترافات ارهابيين أجانب جاءوا لمصر بهدف تنفيذ سيناريو الفوضى، ثم ما فجره موقع ال "بى بى سى مونيترينج من أن داعش كانت موجودة بقوة فى الهاشتاجات الداعية للفوضى فى مصر.
نضع هذه المشاهد أمام كل مصرى، ليفكر ويتدبر الأمر بنفسه، ودون توجيه أو تأثير منى أو من غيرى، فالحقيقة واضحة يراها ويستشعرها فاقدو نعمة البصر قبل المبصرين، ولا تحتاج لجهد وقريحة العباقرة فى التحليل والتأكيد أن ما تدبره تركيا وقطر والإخوان وداعش وتنظيم القاعدة، من سيناريوهات إثارة الفوضى، أمر كارثى، يتطلب من كل الشعب المصرى التصدى له بكل قوة، ماذا وإلا البديل، هو سيطرة داعش، وهروب المصريين إلى الحدود.
وحتى الهروب لن يكون يسيرا، إذا ما أدركنا أن حدودنا مشتعلة بالنيران، ومن يقترب منها يتعرض للحرق، ففى الجنوب السودان المشتعل بمشاكله الداخلية، وفى الغرب والشمال الغربى، ليبيا، وما أدراك ما يحدث فى ليبيا، وفى الشمال الشرقى حماس وإسرائيل، ولا يوجد سوى البحر بغدره..!!
هذه ليست فزاعة، وإنما واقع وحقيقة، ويقين أن المصريين ليس لهم مكان سوى بلادهم، الأمنة والمستقرة، والتى تحقق نجاحات مذهلة على كافة المستويات والأصعدة.
فى كل الأحوال، فإن مصر لديها شعب واع، وجيش وشرطة، ومؤسسات قوية، تحميها، وتحمى مقدراتها وثرواتها، بكل قوة مفرطة...!!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود أبو زهرة
أستاذ دندراوى الهوارى
الله ينور ياأستاذنا والله وحشتنا كتاباتك .ياريت اليوم السابع ملتحرمناش منها يوميا.بارك الله فيك وفى كتابنا الأخيار , حفظ الله مصر شعب وجيش وشرطة وأزهر وقيادة واعية .بارك الله فى سيادة الرئيس المخلص لشعبه فقط والذى أقام مشروعات خلال أربع سنوات كانت تتم من قبل فى أربعين سنة