توصل الباحثون إلى اختبار بول يمكنه الكشف المكبر عن الإصابة بسرطان البنكرياس بدقة تصل إلى 90 فى المائة ، وأكد الباحثون أن أول اختبار للبول في العالم للكشف عن سرطان البنكرياس يمكن أن يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير يصل لنسبة 60%.
ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل البريطانية" يُعرف سرطان البنكرياس باسم "القاتل الصامت" لأن معدلات البقاء على قيد الحياة منخفضة، والاختبار الذي طورته جامعة كوين ماري في لندن قادر على اكتشاف علامات التحذير من المرض في المراحل المبكرة.
ويأمل العلماء أن يؤدي الاختبار إلى تحسين معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات لـ "القاتل الصامت" ، والذي يتم تشخيصه في الغالب إلى 60 في المائة.
وأظهرت التجارب المبكرة للاختبار التي أثبتت دقة 90 في المائة أنها يمكنها اكتشاف المرض قبل خمس سنوات من ظهور الأعراض، وأشادت إحدى المؤسسات الخيرية الرائدة في مجال سرطان البنكرياس باختبار البول ، والذي يعطي نتائج خلال 24 ساعة ، باعتباره إنجازًا مطلوبًا بشدة.
ويعمل البروفيسور تاتيانا كرنوجوراك يوروفيتش على تطوير الاختبار الذي لم يتم تسميته بعد، وأكد الباحثون أنه كلما تمكن اكتشاف سرطان البنكرياس قبل نشاطه للتشغيل وعندما تكون الأورام صغيرة ولم تنتشر بعد إلى الأعضاء الأخرى يظل هناك فرصة كبيرة للحفاظ على حياه المريض والسيطرة على المرض.
فإزالة الأورام التي يبلغ طولها 1 سم أو أصغر يمكن أن تزيد من البقاء لمدة خمس سنوات إلى حوالي 60 في المائة، يعمل الاختبار عن طريق قياس ثلاثة بروتينات - LYVE1 و TFF1 و REG1B - تفرز في الجسم بسرطان البنكرياس والموجودة في البول، ويتم احتساب درجة المخاطرة والتي ستشير إلى ما إذا كان المريض يحتاج إلى مزيد من الاختبارات فهو ليس اختبار تشخيصي بل هو أداة تشخيصية.
وسيخضع الاختبار الآن لدراسة إكلينيكية بقيمة 1.6 مليون جنيه إسترليني تسمى UroPac ، بتمويل من مؤسسة الأبحاث الطبية الخيرية صندوق أبحاث سرطان البنكرياس (PCRF).
من المتوقع أن تستغرق الدراسة حوالي أربع سنوات ولكن إذا نجحت فستكون جاهزة للاستخدام من قبل الأطباء على الفور إذا تمت الموافقة عليها.