انطلاق فعاليات مؤتمر الانكوساي الـ23 بموسكو بحضور رئيس "المركزى للمحاسبات"

الأربعاء، 25 سبتمبر 2019 03:16 م
انطلاق فعاليات مؤتمر الانكوساي الـ23 بموسكو بحضور رئيس "المركزى للمحاسبات" شعار الجهاز المركزى للمحاسبات ومؤتمر الانكوساي
كتب إبراهيم قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أنطلقت منذ قليل - فعاليات مؤتمر الانكوساى الـ23 الخاص بالأجهزة المركزية للمحاسبات والعليا للرقابة المالية، بالعاصمة الروسية "موسكو"، بمشاركة المستشار هشام بدوى رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات المصرى، والذى يستمر خلال الفترة من 25 وحتى 27 سبتمبر الجارى، والذى يتيح الفرصة لجميع أعضاء الإنتوساى لتبادل التجارب والآراء ومناقشة المواضيع الفنية الهامة، بهدف تحسين وتطوير الرقابة المالية وتعزيز المساءلة الحكومية على المستوى الدولي.

 

ويعد الجهاز المركزى للمحاسبات هو هيئة مستقلة تتبع رئيس الجمهورية، وتهدف إلى تحقيق الرقابة على أموال الدولة وأموال الأشخاص العامة الأخرى وغيرها من الأشخاص المنصوص عليها فى قانون الجهاز كما يتعاون مع مجلس النواب فى القيام بمهامه فى هذه الرقابة.

 

والإنكوساى هو المؤتمر الدولى لمنظمة للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، ويمثل المؤتمر أعلى جهاز بمنظمة الإنتوساى، حيث يضم جميع أعضاء المنظمة، وتنعقد اجتماعات المؤتمر مرة كل ثلاث سنوات تحت رئاسة الجهاز الرقابى للدولة المستضيفة للمؤتمر

 

أما بالنسبة لمظمة الإنتوساى هى المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، وتمثل الإنتوساى منظمة مركزية وجامعة للرقابة المالية الخارجية، وتقدم للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة منذ 50 سنة إطارًا وهياكلً مؤسساتية لتبادل المعلومات والخبرات من أجل تحسين وتطوير الرقابة المالية العامة على المستوى الدولى، وكذلك تطوير الخبرات الفنية والعلمية كرد للاعتبار والنفوذ للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة فى كل دولة من الدول الأعضاء بالمنظمة، وذلك تطبيقا لشعار الإنتوساى، حيث أن تبادل التجارب والنتائج والآراء بين أعضاء الإنتوساى فى هذه المجالات يمثل ضمانات لمواصلة التطوير المستمر للرقابة المالية الحكومية.

 

ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 600 مشارك فى الاجتماعات يمثلون 168 دولة من اجمالى مجتمع الانتوساى، منهم 127 رئيس جهاز أعلى للرقابة، بالإضافة إلى ممثلى بعض المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولى وصندوق النقد الدولي.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة