ذهبت دراسة علمية لعدد من علماء الآثار نشرت حديثاً، إلى أن شعب الأنكا أخذ جثث الأطفال من جميع أنحاء إمبراطورية الأنكا من منازلهم لقتلهم ووضعهم على قمة الجبال ليصيبهم البرق، والمقصود من هذه الممارسة، رفع الأطفال إلى مكان ما بين البشر والآلهة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى.
وقالت الدراسة، إن ثقافة الأنكا رأت أن التعرض للطاقة القادمة من السماء تعبير عن قبولهم من الإله، وتم اختيار الأطفال بسبب "نقائهم"، وبالتالى قدموا كأفضل التضحيات للآلهة، مضيفة أن إعدام الأطفال باسم الدين يُعد شرفًا ويُعتقد أنه تم اختيار الصغار من المناطق النائية للإمبراطورية الشاسعة.
ولفت الباحثون، إلى أنه تم تحليل بقايا ستة أطفال تم العثور عليهم أول مرة منذ أكثر من عقدين باستخدام الأشعة السينية وغيرها من الوسائل غير المدمرة للحفاظ على أجسادهم، وتم العثور عليهم جالسين فى منصات مستطيلة حجرية على جبال أمباتو وبيتشو بيتشو فى بيرو.
وأضاف الباحثون، أنه تم تخزين بقايا الأطفال فى مخزن بارد ""Museo Sancturios Andinos"، مشيرين إلى أن عمر جثث الأطفال يصل إلى 500 عام.
ولا يزال العلماء لا يعرفون ما هو مفتاح اختيار الأطفال الذين تم التضحية بهم ، ولكن يعتقد أنهم تم خطفهم من جميع أنحاء الإمبراطورية لتوحيد المناطق، ومن المؤكد أنه كان عليهم أن يتمتعوا ببعض الصفات الاستثنائية مثل الجمال أو النسب.
جدير بالذكر، أن لم تكن هذه الممارسة غير شائعة بين شعب الأنكا، ولكنها كانت مقصورة على الثقافات التى كانت مقيمة فى المناطق المنخفضة بعيدًا عن المناطق الجبلية.
اطفال الانكا
التضحية بالاطفال
التضحية فى حضارة الانكا