أعلن قصر الرئاسة فى فرنسا ، الإليزيه، أن يوم الاثنين المقبل ، هو يوم حداد وطني، بعد وفاة الرئيس السابق جاك شيراك.
وكانت الجمعية الوطنية (البرلمان) ومجلس الشيوخ فى فرنسا قد وقف الأعضاء دقيقة حداد عقب إعلان وفاة الرئيس الفرنسى الأسبق جاك شيراك الذى وافته المنية فى وقت سابق اليوم الخميس، عن عمر ناهز 86 عامًا.
يُذكر أن جاك شيراك هو سياسى فرنسى وُلد فى 29 نوفمبر 1932 فى العاصمة باريس، وشغل منصب رئيس الوزراء الفرنسى فى الفترة الممتدة بين عامي 1974-1976 وأيضا خلال الفترة الممتدة بين عامى 1986-1988، وكان قد انتخب عام 1975 كعمدة لمدينة باريس وبقى فى هذا المنصب لمدة 18 عاما.
شيراك أول رئيس فرنسى خضع للمحاكمة منذ الحرب العالمية الثانية حيث أدين عام 2011 بتبديد المال العام، وحكم عليه بالسجن عامين مع وقف التنفيذ.
قالت وسائل الإعلام الفرنسية ، أن الرئيس الفرنسى الراحل جاك شيراك كان يتمتع بشعبية كبيرة للغاية فى الدول العربية والشرق الأوسط، بسبب مواقفة الحاسمة.
وسبب شعبية شيراك يعود بالتحديد لمعارضته قرار الأمم المتحدة فى الحرب على العراق عام 2003، والتى كانت بحجة النظام العراقى فى تلك الفترة أسلحة الدمار الشامل.
وفى فبراير 2003، قدم هانس بليكس المسؤول عن مفتشى الأمم المتحدة تقريره حول أسلحة الدمار الشامل فى العراق، داعيا فيه إلى القيام بعمليات تفتيش جديدة.
وأعلنت فرنسا فى 14 فبراير عام 2003 معارضتها للحرب على العراق عبر كلمة مدوية لوزير الخارجية الفرنسى جون بيار رافاران، وحظى الموقف الفرنسى من الحرب بالتصفيق فى مجلس الأمن وهى ممارسة نادرة فى هذه المؤسسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة