التسريبات تكشف مخططات الإخوان الخبيثة لزعزعة الاستقرار.. الجماعة ترفع شعارات العنف والدم والتهديد بحرق مصر.. سياسيون: الشعب يرفض دعوات "الإرهابية" للتخريب.. ومحاولاتها لنشر الفوضى ستفشل

الجمعة، 27 سبتمبر 2019 06:30 م
التسريبات تكشف مخططات الإخوان الخبيثة لزعزعة الاستقرار.. الجماعة ترفع شعارات العنف والدم والتهديد بحرق مصر..  سياسيون: الشعب يرفض دعوات "الإرهابية" للتخريب.. ومحاولاتها لنشر الفوضى ستفشل الإخوان/ صورة أرشيفية
كتب محمود حسين – هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

>>خبير فى شئون الحركات الإسلامية: الجماعة الإرهابية فشلت فى العودة للمشهد فدعت لنشر الفوضى

>>رئيس حزب الحرية المصرى: الإخوان منبع التنظيمات الإرهابية وتعيش على الدماء

>>طارق رضوان: محاولات الإخوان الإرهابية لنشر الفوضى بائسة وفاشلة

 

سجل حافل بالإجرام والعنف والإرهاب والخراب وسلسال طويل من الدم، يمثل تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية، منذ نشأتها وحتى الآن، وما زالت الجماعة لا تتوقف عن محاولات إشعال الفتنة ونشر الفوضى فى المجتمع لزعزعة الاستقرار وتهديد الأمن القومى للبلاد.

 

وأكد سياسيون وخبراء أن التسريبات التى ظهرت مؤخرا لعناصر وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية كشفت مخططاتهم لنشر الفوضى والدعوة للتخريب، وعودة شعارات الدم والعنف والتهديد بحرق مصر، وذلك أمر ليس جديدا عليهم، فالإخوان أياديهم ملطخة بدماء المصريين، وارتكبوا جرائم عنف وإرهاب، وهم منبع التنظيمات الإرهابية، والشعب المصرى شاهد على جرائمهم وما قاموا به من حرق الكنائس، ومحاولات نشر الفوضى وإشعال الفتنة، وتهديداتهم للمصريين عندموا خرجوا ضد الجماعة وعزلوها فى 30 يونيو 2013، بسحل المصريين وسفك دمائهم.

 

تسريبات عناصر وقيادات الجماعة الإرهابية وحلفائها، تكشف مخططاتهم الخبيثة، وتضم  اعترافات خطيرة لمصريين وعرب، ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية بأنهم يستهدفون إشعال الفتنة ودعم المظاهرات فى مصر والتحريض على العنف، ومنها تسريب يحتوى على مكالمة هاتفية، بين الإخوانى عبد الله الشريف، ومدير مكتب الهارب أيمن نور، يكشف عن خطة الجماعة وتحركاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعى لنشر الأكاذيب من خلال السوشيال ميديا، وتجهيز فيديوهات لشحن المواطنين وتسخينهم بشكل كبير، والتحريض على الفوضى والعنف .

 

كما أن هناك تسريبات لعناصر الإخوان بنشر عناصر مسلحة تابعة لهم والتهديد بإغلاق الطرق والشوارع الرئيسية، وغيرها من التسريبات التى تكشف وجه الجماعة القبيح وتبينها للعنف والإرهاب والفوضى.

 

سجل حافل بالعنف والدماء

وقال طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية تاريخها كله ملىء بالدماء والإرهاب والعنف وإشعال الفتن والفوضى.

طارق رضوان

 

وتابع "رضوان": "جماعة الإخوان الإرهابية لا تريد استقرار وأمن فى المجتمع، وبعدما لفظها الشعب المصرى وعرف حقيقتها، تسعى للعودة للمشهد بأى صورة، لذا تلجأ للإرهاب والعنف والتهديد بسفك الدماء والحرق، وهذا ظهر جليا فى التسريبات التى خرجت سواء مؤخرا أو فى فترات سابقة لعناصر وقيادات الجماعة بين بعضهم البعض وهم يهددون ويخططون لإثارة الفتنة وإشعال الفوضى فى المجتمع، وخداع المواطنين، وهذا ليس بجديد عليهم، والشعب المصرى يدرك التحديات التى تواجه الدولة وكشف مخططات الجماعة الإخوانية الإرهابية، والآن مصر أصبحت مصرة والظروف والأوضاع الاقتصادية في تقدم عما سبق".

 

وأضاف "رضوان"، أن مخططات التنظيم الإخوانى الإرهابى ستفشل، واصفا إياها بأنها محاولات بائسة ويائسة لتهديد الأمن القومى الداخلى والتأثير بالسلب على المجتمع المصرى ومحاولة إثارة الفتنة، فبعدما فشلت محاولاتهم اليائسة فى إثارة الفتنة الطائفية بين نسيج الوطن، ومحاولة زعزعة الاستقرار فى المجتمع، اليوم يقومون بمحاولات لضرب القناعة الداخلية لدى الشعب بأن بلدهم ينعم بالاستقرار والأمان، وأن هناك إنجازات تتحقق، والشعب كشفهم وعرف حقيقتهمن ومخططاتهم ستفشل.

 

الإخوان منبع الإرهاب

من جانبه، قال الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية المصرى، والمتحدث باسم مجلس النواب، إن الجماعة كانت تخدع المصريين بأنها صاحبة دعوة ورسالتها الدين، والتاريخ أثبت أنها جماعة إرهابية بامتياز تعيش على الدماء، وحياة المصريين عندها لا تساوى شىء، وانتمائهم الوحيد للجماعة فقط.

صلاح حسب الله

 

واستطرد "حسب الله": "أثبت تاريخ هذه الجماعة بما ارتكبته من جرائم واغتيالات وسفك دماء وتهديدات لأمن واستقرار الدولة المصرية وشعبها، أنها نسخة أصلية لكل ما شاهدناه من تنظيمات إرهابية مثل داعش وتنظيم القاعدة وغيرها، كل هذه الجماعات الإرهابية نبت من رحم الإخوان، والشعب المصرى يعرف حقيقة هذه الجماعة الإرهابية، حيث اتضحت له الصورة كاملة".

 

وأضاف رئيس حزب الحرية، أن ما ظهر من تسريبات للإخوان بين بعضهم البعض بأنهم يخططون لإفشال مشهد الاستقرار والأمن ويحاولون زعزعة الاستقرار فى المجتمع، دليل على الوجه القبيح لهذه الجماعة، والشعب المصرى يرفض الفوضى والإرهاب ولا ينساق وراء هذه الدعوات التى تستهدف النيل من الوطن واستقراره".

 

وفى نفس السياق، قال طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الدعوات التى أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية ليست سوى دعوات صريحة لنشر العنف والفوضى مرة أخرى فى البلاد، وذلك بعدما فشلت محاولاتهم فى العودة للمشهد السياسى مرة أخرى.

وأوضح أبو السعد، أن الجماعة الإرهابية أصبحت على يقين من أن الدولة المصرية عازمة على المضى قدما نحو البناء والتنمية وتحقيق مزيد من الإنجازات على أرض الواقع، ولهذا بدأوا يسلكون طريق العنف والدم مرة أخرى، وذلك من خلال الدعوة للعنف والتخريب والنيل من عزيمة الشعب المصرى العازم على بناء الوطن، وذلك فى محاولة منهم للقفز للمشهد مرة أخرى.

 

وأشار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إلى أن الجماعة الإرهابية فقدت المسارات والقنوات الطبيعية للعودة للمشهد مرة أخرى، خاصة بعدما لفظهم الشعب المصرى، وأصبحوا يشوهون صورة كل شىء ويستغلون الأحداث، وها هم يدعون لنشر الفوضى، لتعطيل مسيرة البناء وقطار التنمية للدولة ولتشويه الإنجازات، وفى نفس الوقت يدركون جيدا أن هذه الدعوات ستتسبب فى معاناة المواطنين، كضريبة للفوضى فى البلاد، ولهذا الشعب المصرى لديه قناعة كاملة بأن أصحاب هذه الدعوات يريدون هدم الدولة وأركانها وأنهم دعاة تخريب وليسوا دعاة إصلاح.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة