لا يكل ولا يمل أنصار جماعة الإخوان الإرهابية من التزييف ولى الحقائق، فهم يعيشون في غيبوبة ويتفننون فى البحث عما يلعبون به في عقول المصريين وغثارتهم ضد رئيسهم ، ولا يتقن هؤلاء الكذب، ولا يجيدون القدرة على كسب ثقة العالم الخارجى ، حتى من تعاطف معهم مرة من الإعلام الغربى يكتشف أنه وقع في فخ وأن مصداقيته أصبحت فى خطر.
وعلى هذا المنوال زيف الإخوان وزوروا صورا ومقاطع فيديو يزعمون فيها أن طائرة الرئيس عبد الفتاح السيسي فيها ما فيها من وسائل التنعيم والرفاهية، وبدأت لجان الإرهابية وأعوانهم فى نشر صور ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وحاولوا أن يخدعوا وسائل الإعلام العالمية التي بحثت حن حقيقة الصور وحققة الفيديو للتأكد من صحة ما يزعمه الإخوان وكانت المفاجأة ، أن هذه الطائرة والصور ما هي إلا مقطع دعائي وإعلان عن طائرة لأحد شركات الطيران بمواصفات وخدمات جديدة.
وكشفت وكالة "فرانس برس" فى تحقيق لها حقيقة الفيديو الذى نشره الإخوان عبر وسائل التواصل، وتظهر صور ومقاطع فيديو طائرة فخمة من الداخل، ويسمع صوت معلق باللغة العربية يقول "هذا الفيديو مسرب للطائرة التي يستخدمها السيسي في تنقلاته الدولية".
ونال الفيديو الذي انتشر مؤخرا، وتحديدا قبل أيام ، عشرات آلاف المشاركات على حسابات وصفحات متنوعة، بموقعي "فيسبوك" و"تويتر" من أنصار الإخوان المزيفين.
لكن البحث المدقق الذي أجرته "فرانس برس"، كشف أن مقطع الفيديو يعود إلى "سيتاديل كومبليشن"، وهي شركة أمريكية متخصصة بتجهيز الطائرات الفخمة من الداخل، وأن هذا المقطع "الحقيقي- الدعائي للشركة" كان من ديسمبر الماضى ، أي قبل 9 أشهر ، وهو ما يشكف حقيقة أن عناصر الجماعة الإرهابية يلعبون على الوعى والذاكرة وأن الناس لا تتذكر أو لا ينتبهون ولا يركزون فيما يقرءون أو يشاهدون، إلا ان هذه الحيلة باتت مفضوحة ومكشفة من كثرة ما أستخدمها الإرهابيين فى تزييف وتزوير الحقائق وإثارة المواطنين ضد إدارة الدولة وأمنها وأجهزتها.
حقيقة قاعات الطائرة الفارهة
لكن البحث المدقق الذي أجرته "فرانس برس"، كشف أن مقطع الفيديو يعود إلى "سيتاديل كومبليشن"، وهي شركة أمريكية متخصصة بتجهيز الطائرات الفخمة من الداخل، وأن هذا المقطع "الحقيقي- الدعائي للشركة" كان من ديسمبر الماضى ، أي قبل 9 أشهر ، وهو ما يشكف حقيقة أن عناصر الجماعة الإرهابية يلعبون على الوعى والذاكرة وأن الناس لا تتذكر أو لا ينتبهون ولا يركزون فيما يقرءون أو يشاهدون، إلا ان هذه الحيلة باتت مفضوحة ومكشفة من كثرة ما أستخدمها الإرهابيين فى تزييف وتزوير الحقائق وإثارة المواطنين ضد إدارة الدولة وأمنها وأجهزتها.