واشنطن بوست: أليف شافاق تواصل مقاومة قمع الحكومة التركية برواياتها

الجمعة، 27 سبتمبر 2019 02:33 م
واشنطن بوست: أليف شافاق تواصل مقاومة قمع الحكومة التركية برواياتها أليف شافاق - الكاتبة التركية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على استمرار الكاتبة التركية الشهيرة أليف شافاق فى تحدى حكومة بلادها بأعمالها الأدبية.
 
وقالت تحت عنوان " أليف شافاق تواصل مقاومة الحكومة التركية القمعية بأدب رائع"، إنها تزعج المسئولين فى تركيا مرة أخرى، بروايتها الأخيرة "10 دقائق و 38 ثانية في هذا العالم الغريب".
 
وأوضحت الصحيفة أن شافاق، وهى كاتبة بارعة تجيد اللغتين الإنجليزية والتركية ، تمثل مشكلة صعبة لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان القمعية، حيث تحظى رواياتها بشعبية كبيرة في الداخل والخارج ، وفي أعمدتها في جريدة الجارديان ، تتحدث إلى جمهور غربي يتمتع بسلطة أكبر من أي وزير تركي.
 
وأضافت الصحيفة فى تقريرها الذى كتبه رون تشارلز أن شافاق ينبغي أن تكون مصدر فخر وطني – وهي كذلك بالنسبة لقراء تركيا – حيث أن دعوتها الشجاعة لحقوق النساء والأطفال ومثليي الجنس تثير غضب القوميين المناهضين للفكر. 
 
وفي عام 2006 ، أدرجت روايتها الثانية ، "لقيطة اسطنبول" ، في القائمة الطويلة لجائزة أورانج البريطانية ، لكنها حُكم عليها بأنها تمثل "إهانة لما هو تركى".
 
وقد رُفضت هذه القضية في نهاية المطاف ، لكن في وقت مبكر من هذا العام ، بدأ المدعون العامون الأتراك تحقيقًا في رواياتها التى تعود لـ 20 سنة ومن بين جرائمها المزعومة: تصوير فاحش للانتهاكات الجنسية. 
 
 
وقالت شافاق: "هذه دولة لدينا فيها عدد متزايد من حالات العنف الجنسي ضد كل من النساء والأطفال". المحاكم التركية لا تتخذ أي إجراء ، ولم يتم تغيير القوانين. لذا في بلد يحتاجون فيه إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع العنف الجنسي ، فإنهم يحاكمون الكتاب ".
 
وبدلاً من الرضوخ ردت شافاق بأكثر الطرق فعالية، وهى روايتها الجديدة ، "10 دقائق و 38 ثانية في هذا العالم الغريب" ، وهي قصة إنسانية ترصد بعمق الآثار القاسية لمواقف تركيا الجنسية غير المتسامحة، والأفضل من ذلك ، أنها مدرجة في القائمة القصيرة لجائزة بوكر ، والتي يأمل المرء ، أن تمارس المزيد من الضغوط على الحكومة التركية للتوقف عن مضايقة هذه الفنانة الموهوبة.
 
 
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة