تعيش جماعة الإخوان وحلفائها حالة كبيرة من الإحباط بعد أن فشلت دعواها التحريضية أمس الجمعة، وهو ما اعترف به بعض مذيعى الإخوان الذين حاولوا أن تهدئة حالة الرعب التى تعيشها الجماعة وقواعدها بعد فشل مخططها التحريضى ضد مصر.
هذا الاعتراف خرج به عماد البحيرى، أحد مقدمى البرامج بقناة الشرق الإخوانية، الذى اعترف بأن هناك حالة يأس أصابت البعض من أتباع الإخوان، إلا أنه حاول أن يقلل من هذه الحالة التى ضربت التنظيم وقواعده.
وفى اعتراف آخر يؤكد فبركة الإخوان للمظاهرات، خرج الإخوانى هشام عبد الله ليعتذر فيه عن مظاهرات المنصورة التى بثتها القناة وبينت كذبها،قائلا : "ذعنا عنا ليكم مظاهرات المنصورة لكن طلعت مش حقيقية وبنعتذر ليكم"، فى اعتراف يكشف أكاذيب الإخوان وفيديوهاتها المفبركة.
حالة التخبط والارتباك، جعلت قناة الجزيرة تنشر فيديوهات مفبركة زاعمة أنها تعود لمتظاهرين فى مختلف المحافظات، وعمدت لتثبيت هذه الفيديوهات على الشاشة بشكل مستمر، ولكن المصريون فضحوا أمرهم عندما قاموا بأخذ "برنتات"، لهذه الفيديوهات وبخاصة التى زعمت خلالها القناة أنها تعود لمنطقتين مختلفتين، إحداهم فى منطقة الوراق والأخرى فى جنوب مصر بمحافظة أخرى، وأثبتوا أنها تجمعات فى منطقة واحدة .
قنوات الإخوان فشلت
وفى إطار متصل أكدت النائبة سامية رفله، أن جماعة الإخوان تعيش حالة ارتباك شديدة للغاية، بعد فشل دعواتها التحريضية ، موضحا أن تلك الدعوات التحريضية كان عنوانها تشويش وعدم الوقوف على أرض ثابتة وتخبط شديد.
وقالت النائبة سامية رفله، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن فشل دعوات الإخوان هى رسالة تؤكد عزم وقوة الدولة المصرية وحب شعبها ووقوفه بجانب دولته في الشدائد ، خاصة أن المصريين أظهروا تكاتفهم مع قياداتهم السياسية.
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أن الدعوات التحريضية للإخوان مجرد مناوشات من الخارج لدول تريد التخبط والبلبلة للدولة المصرية لريادتها وقوة تأثيرها على العالم الخارجي وما تشهده من نمو اقتصادى وقوة سياسية يشهد لها العالم بأسره وحمايتها لأراضيها التي في وقت ما كانت مطمع للآخرين.
خروج الآلاف للاحتفال هزم قنوات الإخوان
فيما أكد النائب الدكتور سمير رشاد أبو طالب عضو مجلس النواب عن دائرة مركز سمالوط ، أن حضور الالاف من محافظات مصر في احتفالية كبرى ورفع أعلام مصر في منصه السادات ، يدل على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استحوذ على قلوب المصريين .
وقال عضو مجلس النواب، إن تواجد المصريين أعطى حماسة وقوة ودفعه كبيرة للرئيس للسيسي لاستكمال مسيرة النهوض بمصر وبنائها ، وأعطى رسالة للعالم أجمع بأن المصريين يقفون خلف قيادتهم السياسية للتصدي لمن يريد العبث باستقرار الوطن .
وناشد "أبو طالب" جميع المصريين بالاتحاد والتصدى للشائعات المغرضة.
بدوره أكد أحمد خالد رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر، أن ماحدث من المصريين وخروجهم بالملايين بمثابة استفتاء على الشعبية الكاسحة التى يحظى بها الرئيس عبد الفتاح السيسى لدى الشعب المصرى العظيم إضافة إلى أن ماحدث تفويض جديد من المصريين للرئيس السيسى لاستكمال الإنجازات والمشروعات القومية العملاقة التى حققها لمصر وشعبها.
وقال رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر، إن ماحدث يؤكد وعى المصريين وقدرتهم على مواجهة جميع التحديات والمؤامرات والمخاطر التى تواجه الدولة المصرية داخليا وخارجيا مؤكدا ان خروج المصريين بالملايين هو رسالة للعالم كله على مطالبة المصريين للرئيس السيسى باستكمال مشروعه الوطنى الكبير الذى بدأه عام 2014 لتصبح مصر دولة مدنية حديثة ديمقراطية.