تعيش قنوات الإخوان فى الوقت الراهن، حالة كبيرة من الارتباك والتخبط، خاصة بعدما لجأت قنواتها إلى الاستعانة بفيديوهات قديمة لأحداث 25 يناير على أنها مظاهرات حالية، فى الوقت الذى نشرت فيه قيادات إخوانية هاربة صور قديمة لمظاهرات فى الإسكندرية على أنها صور جديدة.
وفى واقعة تدل على تخبط قنوات الإخوان الإرهابية وتلفيق الأكاذيب، وفشل دعوات الفوضى والتظاهر فى مصر، مما يكشف حقدهم وغلهم وحالة الارتباك التى وصلت إليها.
وأذاعت قناة مكملين الإخوانية "فيديو" وأدعت أنه هناك تجمع لعشرات فى مدينة برمنجهام فى ألمانيا فى مظاهرة ضد الشعب المصرى، فى الوقت أن مدينة برمنجهام تقع فى دولة بريطانيا وليس ألمانيا كما ذكرت القناة، لتقوم باستبدالها بعدها بدقائق.
مكملين تغير المظاهرات إلى بريطانيا
وتتواصل فضائح قنوات الإخوان الإرهابية، والأكاذيب التى تروجها على المظاهرات الوهمية، فى محاولتها لإيهام متابعيها بأن هناك مظاهرات واستجابة لدعوات الإخوان، وهو ما لا يحدث على أرض الواقع.
مكملين تغير المظاهرات إلى بريطانيا
وفى واقعة جديدة تكشف حالة الزييف والفبركة التى انتهجتها جماعة الإخوان للترويج للمظاهرات المفبركة، نشر إسلام الغمرى، القيادى بتحالف دعم الإخوان، والهارب فى تركيا، صورة يدعى أنها من مظاهرات معارضة فى محافظة الإسكندرية.
الصورة تعود لمظاهرات قديمة فى محافظة الإسكندرية، حيث علق رواد السوشيال ميديا على القايدى بتحالف الإخوان ساخرين منه وقال أحدهم ساخرا:" ايوه صح حتى بتنتفض من أيام التليفون N70"، الجدير بالذكر أن هذه الصورة هى نفس الصورة التى نشرها إسلام عقل المذيع بقنوات الإخوان، واضطر لحذفها بعدما فضحه رواد السوشيال ميديا.
فيما كشفت قناة "وطن" الإخوانية، عن وجهها القبيح، وإفلاسها، بعد ظهور وعى الشعب المصرى، وردهم على حملات قنوات الجماعة الإرهابية الممنهجة، التى حاولت فى الأيام السابقة النيل من الدولة المصرية.
وقطعت القناة الإخوانية البث المباشر، واستعانت بفيديوهات قديمة، ترجع لأحداث 25 يناير، والتى يظهر فيها صور الرئيس الأسبق مبارك، وتاريخ 2011، والتى تكشف عن إفلاسهم وتدليسهم.
ويواصل جموع المواطنين توافدهم من مختلف محافظات الجمهورية إلى منطقة المنصة للمشاركة بتظاهرة "فى حب مصر" رافعين لافتات مكتوب عليها لا لإسقاط الدولة، ولا للإرهاب، مرددين هتافات مؤيدة لمؤسسات الدولة المصرية.
يذكر أن الدولة المصرية تعرضت لحملة ممنهجة خلال الأسابيع الماضية لنشر الشائعات وبث الأكاذيب حول مؤسسات الدولة الوطنية، ومنها مؤسستى الرئاسة والقوات المسلحة، فى محاولة من أعداء الوطن وقوى الشر لإثارة البلبة وزعزعة الأمن العام والاستقرار.