أثبت رفض الشعب المصرى لدعوات الإخوان التحريضية، فشل قنوات الإخوان، التى أخذت على مدار الفترة الماضية تسعى لشحن أنصار الجماعة وبث الأكاذيب والشائعات ، إلا أن مخططها فشل على أقدام المصريين الذى وجهوا رسالة قوية بأنه لا عودة للوراء.
كتاب وخبراء خليجيون أكدوا أن المصريين أفشوا مؤامرة الإخوان ووعيهم هزم قنوات الجماعة التحريضية، حيث إن إعلام التنظيم يكذب ولا يصدقه أحد سوى أعضاء التنظيم فقط، وأصبحت أبواق الجماعة مثالاً للفشل ومحلاً للسخرية ومؤامراتهم انتهت.
فى هذا السياق وصف ضاحى خلفان نائب شرطة دبي السابق، إعلام جماعة الإخوان الإرهابية بالكاذب، الذى لا يصدقه إلا عناصر التنظيم، قائلا :"إعلام كذاب يعلم أن حبل الكذب قصير ويكذب، لذلك لا تصدقه الناس، ولكن يصدقه الإخوان أنفسهم".
وعن كيفية مواجهة أكاذيب منظومة الإعلام الإخوان، قال "خلفان" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"بكشف الأكاذيب وبيان الحقيقة للناس" موجها التحية لجموع الشعب المصرى، قائلا :"تحياتي لكل مصري يقف في وجه الهجمة الشرسة على مصر".
ووصف خلفان، المصريين بالشعب الواعى الذى يعى جدا بالمؤامرات التى يدبرها له الأعداء وخاصة جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال "خلفان":"اختراق الشعب المصري بشوية إخوانجية وعملاء دول أجنبية لن يحدث شرخا في تلاحم الشعب المصري"، مضيفًا: "الحقيقة التي لا غبار عليها أن الشعب المصري واع لكل المؤامرات التي يدبرها الأعداء".
وأرجع "خلفان" حملات التحريض التى تواجهها مصر إلى اقترابها من افتتاح المشروعات الكبرى، قائلا :"30 / 6 / 2020 تحتفل مصر بمشروع المدينة الإدارية، وكل ما تحاول العصابات عمله الآن أن لا يحتفل الرئيس عبد الفتاح السيسي مع شعبه بهذا الإنجاز".
وأضاف :"التقارير الدولية التي تتحدث عن نمو الاقتصاد في مصر المحايدة تمتدح ما تحقق حتى الآن، والقيادة بالنتائج، ويفترض أن أى قائد ينظر إلى ما تحقق من إنجازات، حتى ولو اختلفنا معه في الرأي، إذا كان منجزا علينا احترام النتائج التي حققها".
وفى إطار متصل أكد الكاتب الكويتى، مساعد العنزى، أن وعى الشعب المصرى أصبح أكبر بكثير من التضليل الذى تمارسه قنوات الإخوان ، وهو ما ثبت من خلال الصفعة التى وجهها المصريين للجماعة وتجاهلهم للدعوات التحريضية التى أطلقتها الجماعة.
وقال الكاتب الكويتى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إنه كان هناك تحالف غير طبيعى بين المظلة الرئيسية لقنوات الإخوان وبين قناة الجزيرة القطرية لنشر الأكاذيب والشائعات حول المظاهرات الوهمية ، وتنفيذ مؤامرة نشر الفوضى والفتن فى مصر إلا أن الشعب المصرى كان أكبر من هذه المؤامرة.
وتابع مساعد العنزى، أن مصر كانت أزكى بكثير من محاولات الإخوان لنشر الفوضى، واستطاعت التعامل بحرفية، وأبطلت المؤامرة الإخوانية القطرية، ووضعت حدا للأكاذيب والشائعات التى تبثها الجماعة ضد مصر.
فيما أكد الإعلامى السعودى، محمد الشقاء، أن قنوات الإخوان تلقت صفعة مدوية بعد أن تجاهل المصريون دعوات الجماعة التحريضية، مشيرا إلى أن تجاهل المصريين لهذه الدعوات أكبر دليل على أن هذه القنوات الإخوانية فاشلة.
وقال الإعلامى السعودى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن قنوات ومنصات الإخوان الإعلامية فشلت فى تحقيق أهدافهم وأصبحوا مثالاً للفشل ومحلاً للسخرية، حيث انتهوا من حيث بدأت مؤامرتهم، متابعا:"ما نراه لا يعدو ظاهرة صوتية وتلفيقات لحشد ما تبقى من مجتمع لم يصله حتى الآن خطر هؤلاء على الأمة".
وأشار محمد الشقاء، إلى أن تجاهل المصريين لدعوات الإخوان التصريحية وفضح مؤامراتهم هو شاهد على فشل ذريع للإخوان ومن خاواهم وتحالف معهم فكرياً ونهجاً وهدفاً، متابعا أن هذا التحالف بين الإخوان والدول المعادية لمصر هدفها النيل من مصر وجيشها وشعبها عبر خلق الزعزعة والشكوك والأكاذيب؛ لكنهم كالعادة فشلوا.