طورالباحثون نوعًا جديدًا من اللقاح لفيروس Chikungunya الذي ينقله البعوض، و نظرًا لأن اللقاح لا يحتاج إلى التبريد لحفظه، فإنه يعتبر تقدمًا كبيرًا في تكنولوجيا اللقاحات.
كشفت النتائج، التي نشرت في مجلة "Science Advances "، عن نتائج واعدة بشكل استثنائي لمرشح لقاح Chikungunya، والذي تم تصميمه باستخدام نوع من البروتين الصناعي يمكن أن تحدث ثورة في طريقة تصميم اللقاحات وإنتاجها وتخزينها.
وقال باسكال فيندر، خبير الفيروسات في CNRS: "كنا نعمل مع بروتين يشكِّل جزيء متعدد الدرجات يشبه الفيروس، لكنه آمن تمامًا لأنه لا يحتوي على مادة وراثية داخله حتى بعد شهور، دون تبريد."
وأضاف إمري بيرجر، مدير مركز ماكس بلانك بريستول للبيولوجيا الصغرى في بريستول: "يحتوي هذا الجسيم على سطح مرن ومكشوف ويمكن هندسته بسهولة، لقد توصلنا إلى أنه يمكننا إدخال أجزاء صغيرة غير ضارة من الشيكونجونيا لتوليد تشبه الفيروسات يمكن أن نستخدمها كالقاح. "
للتحقق من صحة تصميمهم، استخدم العلماء المجهر الإلكتروني بالتبريد، وهي تقنية جديدة قوية، حيث ينتج المجهر مجموعات بيانات كبيرة جدًا يمكن من خلالها تحديد بنية العينة بدقة شبه ذرية، مما يتطلب حوسبة متوازية هائلة.
تم تمكين الفريق من خلال البنية التحتية السحابية عالية الأداء، حيث طورفريقًا منهجًا حسابيًا جديدًا لإنشاء نموذج رقمي دقيق للقاح التخليقي، مما سيساعدهم على تحطيم البيانات وجعل الإنجازات العلمية أسرع بكثير.
لقد أسفرت الجسيمات التي صممها العلماء عن نتائج واعدة بشكل استثنائي في الدراسات التي أجريت على الحيوانات، مما مهد الطريق بشكل سليم للقاح في المستقبل لمكافحة مرض الشيكونغونيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة