تحت عنوان "لمحة عن كواليس المتحف المصري الكبير بالجيزة"، سلطت صحيفة الجارديان الضوء على المتحف الكبير، الذى سيتم افتتاحه فى 2020، واصفة إياه بأنه حدث تاريخى لن ينسى للعالم كله.
واستعرضت الصحيفة لحظة نقل ووضع تمثال رمسيس الثانى فى بهو المتحف، قائلة: فى الفناء الشاسع المغطى بالمتحف المصرى الكبير الجديد فى مصر، يوجد تمثال ضخم لرمسيس الثانى ، وقدمه اليسرى تتقدم للأمام والقبضات مشدودة فى وضع الاستعداد، وفي رحلته إلى المتحف الجديد العام الماضي، رافق التمثال 11 فارسًا يرتدون ملابس عسكرية وسط أصوات النشيد الوطني المصري.
سيكون رمسيس الثانى أول مشهد يرحب بالزوار عند دخولهم المتحف الذى تبلغ مساحته 500 ألف متر مربع في العام المقبل، يصل طول التمثال إلى أكثر من تسعة أمتار، ويصل التمثال تقريبًا إلى السقف المقبب من الهيكل الأسمنتي الذى من المتوقع أن يضم 100000 قطعة، سيتم عرض العديد منها لأول مرة، بالإضافة إلى سينما ثلاثية الأبعاد ومتحف للأطفال يضم 250 مقعدًا، كما ستتمتع بإطلالة بانورامية على أهرامات الجيزة العظيمة.
وتشير الصحيفة أن العمال داخل المتحف الكبير ووضعوا اللمسات الأخيرة على لوحات عمل الشبكة المعقدة التي تشكل الجهة الأمامية للمبنى، قال المسئولون إن المشروع انتهى تقريبًا، وأشار مهندسو المشروع لأن التصميم الخرساني المعزول يتغلب على تحديات درجات حرارة الصحراء، حيث يمكن للسقف أن يسخن بسهولة حتى 70 درجة مئوية، مما يحافظ على الداخل ومحتوياته الثمينة عند درجة حرارة 23 مئوية مستقرة.
سيحتوى المتحف الجديد على مساحة 7000 متر مربع مخصصة للملك الصغير ، مع استعادة 5400 قطعة من قبره (اكتشفه هوارد كارتر في عام 1922) معًا لأول مرة، بما في ذلك توابيته الثلاثة وقناع الجنازة، كما وعد المسئولين أن افتتاح المتحف الكبير "سيكون حدثًا لن تنساه أبدًا لبقية حياتك".
