تناولت الصحف العالمية، اليوم الخميس، الجدل الواقع داخل مجلس العموم البريطانى بشان البريكست، واعصار دوريان الذى يضرب السواحل الشرقية الجنوبية للولايات المتحدة وغيره من القضايا الداخلية، وذكرت إذاعة "صوت أمريكا" أن وزير الدفاع الأمريكي مارك آسبر، وافق على تخصيص 3.6 مليار دولار من ميزانية مشروعات التعمير بالبنتاجون لإقامة 282 كم من الحائط الذي قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقامته على الحدود مع المكسيك.
وأضافت الإذاعة أن المسئولين بالبنتاجون لم يكشفوا عما إذا كان رصد هذا المبلغ سيؤثر بشكل سلبي على نحو 127 مشروعًا كان من المفترض أن تستخدم هذه الأموال في تنفيذها، ولكنهم اكتفوا بالقول أن التفاصيل ستعلن فور إبلاغ الكونجرس. وأشار مسئولو البنتاجون إلى أن نصف هذا المبلغ سيأتي من ميزانية المشروعات العسكرية داخل الولايات المتحدة على أن يأتي النصف الآخر من ميزانية مشروعات يتم تنفيذها خارج الولايات المتحدة.
ويأتي الإعلان عن تخصيص مثل هذا المبلغ رغم الخلافات القائمة بين إدارة ترامب والكونجرس بشأن تمويل الحائط الحدودي، حيث رفض الكونجرس الموافقة على طلب ترامب بتخصيص 6 مليارات دولار لإقامته؛ ومن ثم فإنه يتعين على الكونجرس الآن أن يقرر الموافقة من عدمه على تحويل المبالغ المخصصة للمشروعات العسكرية المشار إليها لتمويل إقامة هذا الجزء من الحائط الحدودي.
وسلطت صحيفة ميامي هيرالد، الضوء على المعاناة الإنسانية لسكان جزر البهاما التى دمرها الاعصار دوريان، وأشارت إلى أن الناجون من الإعصار يكافحون وسط حطام المنازل التي دمرتها الرياح العاتية، لتزويد المولدات بالوقود ووقفوا في طوابير للحصول على الطعام بعدما دمر الإعصار، وهو أحد أقوى أعاصير منطقة الكاريبي، أجزاء من الجزر.
ونقلت عن وزير الصحة دوان ساندس، قوله إن الإعصار قتل عشرين شخصا على الأقل. لكن من المؤكد أن عدد القتلى سيرتفع، إذ لا يزال حجم الدمار والكارثة الإنسانية يتكشف، حيث أظهرت لقطات مصورة من الجو فوق جزر أباكو بشمال الباهاما دمارا واسع النطاق.
وقال مارك لوكوك، نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، خلال مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين، إنه يتوقع أن يرتفع عدد القتلى بصورة كبيرة. وفي الولايات المتحدة تتأهب ولاية ساوث كارولاينا، لأمواج قياسية مصاحبة للإعصار وفيضانات عارمة، إذ من المحتمل أن يصل منسوب مياه الأمطار إلى قدم واحد في أماكن من الولاية عندما يضرب الإعصار الساحل الأمريكي اليوم الخميس أو غدا الجمعة.
وعلقت شبكة "سى.إن.إن" على المشهد السياسى فى بريطانيا بشأن معضلة الخروج من الاتحاد الأوروبى، مشيرة إلى أن البرلمان البريطانى الذى كان يُعرف باسم "أم البرلمانات" - كواحدة من أقدم الهيئات التشريعية في العالم، تحول خلال اليومين الماضيين، إلى مركزًا لأم المعارك.
ولفتت إلى اقالة رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون، 20 من نوابه، وسيطرة النواب المتمردون على الأعمال البرلمانية، ورفض دعوة جونسون لإجراء انتخابات عامة مبكرة ، وتنازع أعضاء مجلس اللوردات حتى وقت متأخر من مساء الأربعاء، بشأن تمرير قانون يعرقل مساعى جونسون للخروج من الاتحاد الأوروبى بحلول 31 أكتوبر باتفاق أو دون اتفاق مع الاتحاد الأوروبى.
الصحف البريطانية: استرخاء زعيم مجلس العموم البريطانى يثير موجة من "الكوميكس"
وتحول زعيم مجلس العموم البريطانى، جاكوب ريس موج، إلى مادة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعى فى المملكة المتحدة بعد استلقاءه خلال جلسة هامة كان يناقش فيها النواب مشروع قانون لمنع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بدون اتفاق.
والتقطت كاميرات وسائل الإعلام البريطانية، أمس الأربعاء، الزعيم من حزب المحافظين بينما كان مستلقيا فى حالة استرخاء تام، على مقاعد الحكومة داخل مجلس العموم خلال جلسة النقاش التى استمرت لساعات، وهو ما اعتبره نواب المعارضة عدم احترام للبرلمان الاقدم فى العالم فى جلسة تتعلق بالديمقراطية.
وتداول البريطانيين صور مركبة تسخر من ريس، وعلقت صحيفة الديلى تليجراف قائلة إن صورة جاكوب ريس منحت البريطانيين راحة من جدل البريكست الذى كان سببا لأكثر الأيام تعقيدًا وإثارة فى مجلس العموم فى العصر الحديث.
وتمت مشاركة صورة جاكوب ريس على نطاق واسع في الليلة الماضية وسط انتقادات شرسة وصف فيها بأن جلسته كانت "تجسيد مادى على الغطرسة وعدم احترام واحتقار برلماننا".
وفى صحيفة التايمز تقرير بشأن استثمار الصين 280 مليار دولار فى النفط والغاز الإيرانى، فى تحدى للعقوبات الغربية المفروضة على طهران وتخفيف العزلة الدولية لإيران.
وأشارت الصحيفة، بحسب تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، إلى ان الاستثمارات التى تعهدت بها بكين فى قطاع النفط، والتى تأتى كجزء من اتفاق أوسع بين البلدين بقيمة 400 مليار دولار تم توقيعها فى 2016، تم الاتفاق عليها خلال زيارة لوزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف لبكين، الاسبوع الماضى.
الصحافة الإيطالية والإسبانية: فينيسيا بلا دخان.. المدينة الإيطالية تدرس حظر التدخين نهائياً
ناقش عمدة مدينة فينيسيا لويجى بروجنارو فكرة جعل المدينة الشاطئية مدينة خالية من التدخين مثل العاصمة اليابانية طوكيو. وقال مسئولون محليون أمس الأربعاء إن عمدة البندقية يدرس فى جعل المناطق السياحية الكبيرة مناطق خالية من التدخين على غرار البندقية.
وعلقت صحيفة "الفاتو كوديديانو" الإيطالية ،قائلة إن هذا القرار بادرة احترام خاصة فى حضور اطفالا يتأثرون سلبا بالتدخين فى المدينة. وأشارت الصحيفة إلى أن مدينة فينيسيا "مركز" تاريخى" سيصبح خال من التدخين ، واختارت العديد من المنتجعات الساحلية ، مثل Lignano و Bibione ، حظر السجائر وغيرها من المنتجات المماثلة على الشاطئ.
وأوضح بروجنارو أن " هذه ليست حملة ضد المدخنين ، ولكن لحماية الغير مدخنين والاطفال ، ليتمتعوا بصحة جيدة والعيش بسلام".
وفى الشأن الفنزويلى، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاجاروفا أمس الأربعاء أن الدولة الروسية تنكر محاولة المعارضة الفنزويلية لتشكيل حكومة موازية. ووفقا لقناة "تيلى سور" الفنزويلية فتأتى هذه التصريحات ردًا على إعلان إنشاء مكتب للشؤون الفنزويلية فى السفارة الأمريكية فى كولومبيا،والذى يعتبرونه غير شرعى، بتشكيل حكومة موازية لحكومة نيكولاس مادورو.
بالإضافة إلى ذلك ، أكدت المتحدثة من جديد أن المعارضة الفنزويلية تحاول خلق "واقع قانونى مزيف يزيد من استقطاب المجتمع الفنزويلى ، ويؤخر البحث عن حل تفاوضى تحتاجه فنزويلا بشدة لتحسين الوضع الإنساني والعودة إلى مسار التنمية مستدامة. "
وقالت المسؤولة الروسية إن الدعم الذى حظي به رئيس المعارضة خوان جوايدو لصالح الجانب الأمريكى يؤكد أن "البيت الأبيض غير مستعد للسماح للفنزويليين أنفسهم بالاتفاق على حل سياسى".
وقالت زاجاروفا: "كما جاء فى بيان وزارة الخارجية الأمريكية، تخطط واشنطن لاستخدام المعارضة لإضفاء الشرعية على الاتصالات مع الرئيس المعلن نفسه المسؤول عن خوان جوايدو ومواصلة الضغط على حكومة كراكاس الشرعية، إنها مؤسسة غير شرعية على الإطلاق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة