أجريت دراسة حديثة، حول بقايا امرأة اسكتلندية مسنة اتهمت بالسحر فى القرن الثامن عشر، وذلك لأنها وراء هذه المرأة حكاية عجبية، ففى القرن التاسع عشر تم استخراج رفاتها لإجراء دراسة عليها ولكن هذه الدراسة اختفت من السجلات حتى ذلك الوقت.
حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن يوم 31 أغسطس الماضى، الذى وافق الذكرى 315 على موت الساحرة الاسكتلندية، أقيم حفل تأبين للمرأة ودعى المسئول للبحث عن عظامها المفقودة.
وقالت الصحيفة، إن المرأة التى تدعى ""ليلياس أدى" عاشت فى توريبورن بـ اسكتلندا، وتوفيت فى السجن عام 1704 بعد اعترافها - على الأرجح تحت التعذيب - بإلقاء تعويذات ضارة على جيرانها وممارسة الجنس مع الشيطان.
وأوضحت الصحيفية أنها تسعى للحصول على معلومات حول مكان جمجمتها وبقايا هيكلها العظمى، وفى حالة العثور على الرفات، سيتم دمج الرفات فى نصب تذكارى يحتفل به آلاف الرجال والنساء الاسكتلنديين الذين تمت مقاضاتهم وقتلهم بالسحر.
وعلى الرغم من الوفاه حدثت منذ أكثر من 300 عام ، إلا أن وجهها عاود الظهور فى عام 2017 ، كإعادة تعمير رقمية "تكنولوجية" أنشأها مركز التشريح والتعرف على الإنسان فى اسكتلندا بجامعة دندى، وتبين أنها لديها "وجه لطيف".
