كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية النقاب عن أن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة دانى دانون قدم تقريراً للأمم المتحدة ينتقد فيه المناهج التعليمية فى المدارس الفلسطينية ، حيث سلم تقريره للجنة مكافحة العنصرية في الأمم المتحدة "CER ،مطالباً الفلسطينيين بإزالة ما يحرض على العنف في كتبهم المدرسية.
وأدعى التقرير المقدم من السفير الإسرائيلى أن درس اللغة العربية يطلب من التلاميذ أبراز كلمات تحمل حرف الهاء، ويأتي مثال ( شهيد- هجوم) وفي درس الفيزياء يتعلم الطلاب درس الجاذبية للعالم اسحق نيوتن مستدلا بمثال كيفية إلقاء الحجارة على الجنود الإسرائيليين ، وفي التربية الإسلامية يتعلم الطلاب أن حائط البراق جزء من المسجد الأقصى، وهو مقدس لدى المسلمين فقط.
وفي سياق متصل، زعم التقرير أن الكتب الدراسية الفلسطينية تعج بمفاهيم التحريض على تنفيذ الهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، لأن منفذي تلك الهجمات في معظمهم من خريجي المرحلة الثانوية، ويتلقون المحاضرات الدينية في المساجد والمدارس، وهي مؤسسات تساهم في توجيه الرأي العام الفلسطيني.
وتابع التقرير أن إلقاء نظرة على ما تقرره المؤسسات التعليمية الفلسطينية على طلابها يظهر أنها تحث على كراهية الإسرائيليين، ما يجعل التعليم عنصرا أساسيا في تشجيع الهجمات المسلحة من خلال بث مفاهيم معاداة السامية وكراهية اليهود، وأن الوصول لتعايش الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي يتطلب التخلص من جذور الكراهية المتمثلة بمناهج المدارس الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة