كتبت مقالين من قبل، الأول فى 1 فبراير 2014 تحت عنوان: «تشتم الجيش تبقى حبيبى وكفاءة.. تشتم النحانيح تبقى عدوى».. والثانى فى 31 أغسطس 2017 تحت عنوان: «منظمات حقوقية ترفع شعار: تشتم الجيش والشرطة تحصل على المال والشهرة».. وكتابتى للمقالين قناعة أن عمود خيمة الوطن هو الجيش، وطالما القوات المسلحة المصرية قوية، فإن مصر فى أمن وأمان، فالتاريخ يقول إن مصر الدولة الوحيدة فى الكون، الذى تأسس لها جيش ثم دولة..!!
ونظرا لهذه القاعدة الذهبية، فإن كل المؤامرات ومحاولات العبث بأمن وأمان مصر، يأتى من بوابة التشكيك فى الجيش، ثم الداخلية، وباقى الأجهزة الأمنية المهمة، بجانب القضاء، وهى المؤسسات التى تعد العمود الفقرى للدولة المصرية، والأحداث الجسام منذ اندلاع الحراك الفوضوى فى تونس وانتقاله لمصر ثم ليبيا وسوريا واليمن، أثبتت أن الوطن الذى يمتلك جيشا قويا، وأجهزة أمنية قادرة على حسم معركة المعلومات لصالحها، فهو أمن.
لذلك فإن الكيانات الرسمية الخارجية المتآمرة، والتنظيمات والجماعات الإرهابية والفوضوية علاوة على الحقوقيين والنشطاء، أيضا، جميعهم يمتلكون بضاعة واحدة، لتنفيذ مخططاتهم، وهى المال والشهرة والنجومية، يقدمونها لكل من يهاجم الجيش المصرى وباقى الأجنحة الأمنية، وإهانة كل من يدعم الدولة بكل أنواع الشتائم السافلة والسباب الوقح والمنحط فى الأبواق الإعلامية المعادية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعى.
إذن، لا اندهاش أو استغراب بما يأتى به كل الذين اعتلوا منابر النصح والرشاد ليخطبوا فى الناس، وأخرجوا كل أنواع القبح من مخزونهم الداخلى، من كراهية مفرطة للقوات المسلحة المصرية، وتسخيف وتسفيه والتشكيك فى دورها، بجانب تدشين كل أنواع السفالة والانحطاط وتشويه واغتيال سمعة الوطنيين الشرفاء.
وهنا العقل يعود من جديد للوقوف كثيرا أمام ظاهرة اصطفاف وتلاحم سكان وفرقاء السياسة فى إسرائيل حول جيشهم، مهما كانت شدة الخصومة فيما بينهم، فى الوقت الذى تجد فيه بعض الشخصيات التافهة من الحاملين للجنسية المصرية، لا يهمها سوى تحقيق الثراء والشهرة حتى ولو على جثة الوطن، وإعلان العداء لجيش بلادهم، وسط تشجيع ومساندة وتهليل كل المتآمرين. وكلما هاجموا الجيش وروجوا الأكاذيب حوله، فإن القوى المتحكمة فى مفاتيح الهدم والتدمير وإٍسقاط الدول، سواء كانت دول أو كيانات إرهابية وفوضوية، يتضامنون معهم ويساندونهم، ويحولون قضيتهم إلى قضية رأى عام، وتحتفى بهم وسائل الإعلام الأجنبية، ولجان الذباب الإلكترونى على السوشيال ميديا.
والآن قلها بصوت زاعق، صارخ، مؤلم: نعم، نعيش زمنا، جنى ثمار النجاح والشهرة فيه، على أنقاض الأخلاق والاحترام والرجولة والمروءة، والوطنية، فالعمل على تشويه وتدمير جهاز المناعة للبلاد «الجيش» يحقق لك الشهرة والمال، وتفتح لك الدول الكبرى أحضانها للجلوس فى فنادقها الشهيرة ومنتجعاتها الرائعة، وتجلس فى قصور حكمها.
نعم، هذا زمن الخونة، والناقمين، والكارهين، وأشباه الرجال، الذين يخرجون على الناس بمنتهى غلظ العين، مرتدين عباءة الوطنية والانتماء والخوف على البلاد والعباد، بينما الحقيقة أنهم يعملون على دس السم فى عسل الكلام، ونشر الأكاذيب والتشكيك فى كل شىء، مؤسسات ومشروعات ورموز وطنية، واغتيال سمعة الشرفاء، فى مقابل الحصول على تمويلات بالملايين من دول وكيانات وتنظيمات ساعية لإسقاط البلاد من فوق الخريطة الجغرافية لتحقيق حلمهم بإنشاء إسرائيل الكبرى، من النيل للفرات.
ولكِ الله.. ثم شعب واع وصبور.. وجيش قوى يا مصر..!!
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو كريم
احسنت استاذ دندراوي
استاذ دندراوي اين علماء الاجتماع من هذه الصفه السيئة التي بدات تظهر على بعض المصريين من بيع اوطانهم واهاليهم في مقابل المال ويجب يا استاذ دندراوي ان يتم اسكات هذه الشرزمة مهما كان المكان الذين يعيشون فيه ..استاذ دندراوي هناك مصريين كتر لا يقراؤون ولا يتابعون ولا يفكرون يجب الوصول لهم ويجب تكرار المعلومة لهم ليل ونهار وهذا دور الاعلام ودور التعليم ودور المؤسسات الدينية واشك في انهم يقومون بعملهم على االوجه الجيد وارى انهم جميعا مقصرون استاذ دندراوي يجب ضبط الشارع المصري وفرض النظام والنظافه وعلى الجميع ان يقوم بعمله وتطبيق قانون الاخلاق بالشارع ...الشارع المصري يخوف بلطجية في كل مكان .نصابين في كل شارع وارباب السجون سمحوا لهم بركوب سيارات النقل بل سمحول لهم بالعوده الى عملهم مثل هية النق والسكك الحديد
عدد الردود 0
بواسطة:
amin daoud
سلٍمت وسَلمت يداك أ.دندراوى...
اللهم عليك بكل من يريد بلادنا بسوء وإجعله يتمنى الموت ولا يراه ...آمين آمين آمين