أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن تطوير التعليم المصرى ليس مشكلته فى التكنولوجيا، ولكن فى الثقافة المتوارثة لدى المتعلم، لأن هناك ثقافة متوارثة تساعد الطالب على الحفظ فقط، دون اكتساب مهارات، ولكن نظام التقييم الجديد يغير طريقة تعلم الطالب من الحفظ إلى الفهم والمهارات.
وأضافت الوزارة، خلال فعاليات المنتدى الفنلندى المصرى للتعليم، أن الوزارة قيمت تجربة النظام الجديد للتعليم والذى تم تطبيقه قبل عام، وأيضا تم إرسال معلمين إلى دولة اليابان لتدريبهم، مشيرة إلى أن هناك تقدم فى ما تعلمه الطلبة فى المدارس اليابانية تحديدا، مؤكدة أنه تم تدريب 3 ملايين طالب على النظام الجديد، وسيصل هذا العدد إلى 5 ملايين.
وأوضحت الوزارة، أن هناك دليل للمعلم يشرح المنهج الجديد، والوزارة لديها خطة طموحة جدا فى تغيير المناهج خلال الفترة المقبلة لتسريع بناء المناهج، مضيفة أنه بحلول 2021 سيتم بناء المناهج لجميع الصفوف الدراسية فى النظام الجديد.
وأكدت الوزارة، أن هناك شراكات مع عدة وزارات لإدخال القضايا والتحديات البيئية فى المناهج، إضافة إلى المفاهيم السياحية، مؤكدة أن الوزارة مهتمة أيضا بالطلاب الذين يدرسون فى النظام القديم، ولن نسمح بأن يتلقى الطالب تعليما دون مهارة حقيقة، من خلال أسئلة تقيس المخرجات التعليمية، كم تم منح الطلبة محتوى رقميا.
وشددت، أن الكتب القديمة وضعت لخدمة الحفظ، والوزارة فى معركة وتحدى كبير أصعب من النظام الجديد للتعليم، قائلة: الفكرة فى إصلاح منظومة الثانوية المعدلة هو الوصول بالطالب الى أن يفهم قبل أن يحفظ، حيث تم توفير موسوعات على المحتوى الرقمى ببنك المعرفة وفيديوهات من أماكن مشهورة، ويتعلم الطالب كيفية يبحث عن المعلومة، وهناك مصادر موثوقة ونبنى باحثون حقيقيين.
الجدير بالذكر، أن مصر تعرض تجربة إصلاح التعليم فى المنتدى الفنلندى المصرى للتعليم، بحضور رئيسة جمهورية فنلندا السابقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة