القارئ محمد مجدى سليم يكتب: الالتهاب الوبائى التوكتوكي

السبت، 07 سبتمبر 2019 02:00 م
القارئ محمد مجدى سليم يكتب: الالتهاب الوبائى التوكتوكي توك توك أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لقد اصبحت ظاهرة انتشار التوتوك ظاهرة واضحة وضوح الشمس و انتشارها بدون تخطيط سبب أذية فعلية للشوارع والمواطنين فى مصر على الرغم من أن التوك توك ساعد على تسهيل عملية النقل داخل الشوارع الداخلية للمناطق التى تعانى من ضيق الشوارع بها، وأصبحت وسيلة ممتازة لحل هذه الأزمة ، و لكن الظاهرة انتشرت بشكل عشوائى وأصبح من يريدون أكل العيش الفعلى للعمل على التوك توك أقل بكثير من من يعملون عليه لكى يكون شاب شبح وجامد وصاحب مشروع وسط أهله وهو فى الأصل بدون أى مؤهلات تجعله يصلح أن يكون أداة للقيام بمشروع ناجح يفيد المجتمع بدون أى أضرار.

 فالسائق غير المؤهل يقوم باستغلال هذا المشروع فى تسبب كثير من المشاكل، أهمها التسبب فى إزعاج المواطنين بصوت المهرجانات الشعبية وكأنه يقصد أن يجعلنا نسمع ما يريد غصب عنا دون أى مرعاة لراحة الآخرين، وثانيا التسبب فى زحام شديد فى الشوارع الرئيسية لسيرة عكس الاتجاه ولا أحد يستطيع مخالفته، فكل ما يريد فعله السائق فى المواطنين فى عز النهار يقوم بفعله بدون أى خوف أو احترام وذلك لعدم وجود مراقبه على هذه الظاهرة الخطيرة جدا .، فظاهرة التوكتوك فى انتشار و توسع شديد وسريع و هذا الانتشار سيكون بمثابة قنبلة موقوتة ستؤذى بلدنا وتسبب الكوارث فى المستقبل القريب وذلك فى حالة عدم تقنينه وإعطاء رخصة قيادة للمستحق فعلا بالقيام بهذه المهمة التى تتلخص فى خدمة الناس بشكل حضارى، وأيضا قناة لعمل الشباب المستحق للعمل الشريف فى مهنة نقل المواطنين، فعليا إذا أرادنا تطوير منظومة المواصلات مراجعة جميع ملفات السائقين، وفرض مخالفات على الصوت العالى للاغانى والمهرجانات التى تعمل بشكل متواصل فى هذه المواصلات وبدون أى مراعاة لراحة الركاب وفرض غرامات رادعة على من لا يقومون بالعمل على راحة المواطنين.

فيجب علينا جميعا أن نكون مؤهلين لتطوير مصر و تطوير الشكل الحضارى فى الاماكن الشعبية مثل الاماكن الراقية، فكلنا مصريون و كلنا يجب أن نعيش حياة كريمة باختلاف طبقاتنا .

 

 

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد شحاته

من يملك الرصيف

ظاهره القهاوي المنتشرة بمصر الجديده و أيضا المحلات التي استباحت الرصيف و كأنه ملكيه خاصه لمعروضاتهم و بضاعتهم أصبحت وباء بمعني الكلمة فتلاحظ ان حجم القهوه أو المحل لا يتعدي ٢ متر و تستغل الرصيف كامل عرضا و طولا ناهيك عن الضوضاء و الألفاظ الخارجه فلا الماره يستطيعون المرور ولا السكان يرتاحون في بيوتهم فأين الرقابه أين رئيس الحي و إن تحدثت الي اَي شخص بشأن تلك المشكلة و تقاعص المسؤلين افاد بان اصحاب تلك المحلات و القهاوي يخرجوا شهريه للمسؤليين للتهاون معهم فهل هي الحقيقة و ان لم تكن الحقيقة ليسبتوا عكس ذلك وليضربوا بيد من حديد لكل مستغل أليس هذا تعد علي املاك الدوله عفوا للاطاله ولاكن اصبح الوضع سئ جدا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة