تسبب إعصار دوريان فى الكثير من الخسائر، ولعل من بين ذلك ارتفعت حصيلة القتلى عبر جزر البهاما إلى 43 شخص والعدد فى زيادة متواصلة، فهذا الرقم قالت السلطات إنه سيرتفع بشكل كبير، حيث يحاول رجال الإنقاذ مساعدة الكثيرين تحت الأنقاض فيما ينتشلون الجثث أيضا.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، وصل أكثر من 260 من سكان جزر أباكو المتضررة إلى العاصمة ناسو بعد أن أمضوا أكثر من 7 ساعات في عبارة استأجرتها الحكومة، ويفترض أن تصل أخرى قريبا.
وتتابع عمليات الإنقاذ فى الجزر، وتأكيدا للعدد الجديد البالغ 43، قال هوبير مينيس رئيس الوزراء، إن 35 قتلوا في أباكو الأكثر تضررا وثمانية في جزيرة جراند باهاما، وهو الوضع الذى وصفه قائلا "الخسائر في الأرواح التي نواجهها كارثية ومدمرة."
وقال جوي جبريلو، المدير العام لوزارة السياحة والطيران في جزرالبهاما، "ما زال هناك مئات الآلاف من الأشخاص في عداد المفقودين"، وبقي آلاف الأشخاص بلا مأوى في جراند باهاما وأباكو.
كما أن المشكلة ليست فقط فى عدد القتلى ولكن ما نتج عن الإعصار من خسائر للجميع، حيث أكد مسئولو الإغاثة التابعين للأمم المتحدة، إن أكثر من 70 ألف شخص يحتاجون إلى المساعدة بعد أن أدت العاصفة إلى تحويل المنازل إلى حطام وتدمرت سبل العيش.
يقوم خفر السواحل الأمريكية والمنظمات الخاصة بإجلاء سكان أباكو والجزر الأخرى إلى ناسو، حيث تعثرت جهود الإغاثة متعددة الجنسيات، والتي تشمل أيضاً البحرية الملكية البريطانية والعديد من المنظمات غير الحكومية، بسبب الأضرار الناجمة عن الفيضانات التي لحقت بممرات المطارات وأوقفت الاتصالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة