كشف الدكتور سامى شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أن العالم المصرى أبو بكر عبدالمنعم رمضان الذى توفى فى مدينة مراكش بالمغرب، يعمل أستاذ متفرغ فى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وكان يشارك فى مدينة مراكش فى دولة المغرب تنظمها الوكالة الدولية لطاقة الذرية من خلال مشروع التلوث البحرى فى الفترة من 2 إلى 6 سبتمبر الجارى.
وأضاف شعبان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن العالم الراحل كان يشغل منصب رئيس الشبكة القومية للرصد الإشعاعي، التابعة لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية منذ أكثر من 7 سنوات، وهو الآن أستاذ متفرغ قبل أن يتوفى.
وكانت قد أكدت وكالة سبوتنيك الروسية فى نسختها العربية، وفاة عالم نووى مصرى فى ظروف غامضة أثناء إقامته فى أحد الفنادق بمنطقة أكدال السياحية بالمغرب، فيما أكد تقرير لوكالة الأنباء الألمانية، أن النيابة العامة فى مدينة مراكش المغربية أمرت، أمس الجمعة، بتشريح جثة العالم المصرى أبو بكر عبد المنعم رمضان الذى لقى حتفه فى ظروف غامضة.
وبحسب تقرير نقلته صحيفة البيان الإماراتية أفاد موقعا "الجريدة 24" و"زنقة 20" الإلكترونيان المغربيان ، بأن رمضان، وهو رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعى بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، توفى، الأربعاء، داخل مصحة خاصة، نقل إليها إثر إصابته بعارض صحى طارئ داخل غرفته فى الفندق بمنطقة أكدال بمراكش.
وأضاف الموقعان، أن رمضان كان متواجدًا فى مراكش لحضور مؤتمر عربى حول الطاقة، قبل أن يفارق الحياة إثر إصابته بسكتة قلبية، وتم إيداع جثة الراحل بالمشرحة بمراكش، بناء على تعليمات النيابة العامة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، ليتم لاحقا تسليمه لعائلته.
وذكرت مصادر طبية، أن رمضان شعر بمغص فى معدته قبل أن يتوجه للمصحة حيث توفى، وقد وجهت عينات من دمه لأحد المختبرات الطبية بالدار البيضاء، لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن تسمم.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر الشرطة انتقلت إلى موقع الحادث لفتح تحقيق فى ظروف وملابسات هذا الحادث.
وأوضح الموقعان، أن الخبير المصرى سبق أن شارك فى اجتماعات رسمية مع وزراء البيئة العرب سنة 2014، وتم تكليفه إلى جانب خبراء آخرين، عام 2015، بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية "بوشهر" فى إيران و"ديمونة" فى إسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة